جاء قرار وزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، بإلغاء بند الـ8 سنوات، ليكون بمثابة طوق النجاة للعديد من الشخصيات الرياضية، التي كانت تستعد للرحيل والابتعاد عن العمل العام والخروج من دائرة الضوء، إلا أن إلغاء بند الـ8 سنوات أعاد لهم حق الترشح في الانتخابات المقبلة سواء على مستوى الأندية أو الاتحادات أو اللجنة الأولمبية.  

بند الـ8 سنوات الذي يمنع أي رئيس ناد، أو نائب رئيس، أو أمين صندوق، أو عضو مجلس إدارة، من الترشح لأكثر من دورتين متتاليتين، حفاظا على مبدأ تداول السلطة، أصبح لا وجود له، وبات من حق الجميع خوض المعركة الانتخابية وللجمعية العمومية حق تحديد الأفضل.

ويستعرض "دوت مصر" أبرز المستفيدين من إلغاء بند الـ8 سنوات.

محمد فرج عامر

 بات رئس نادي سموحة محمد فرج عامر، أكبر المستفيدين من إلغاء بند الـ8 سنوات، بعد أن ضمن له ذلك الأمر الاستمرار على بمقعد رئاسة النادي السكندري، وعدم الترشح لرئاسة نادي سبورتنج، كما كان يخطط في حالة عدم إلغاء ذلك البند، حتى لا يبتعد عن مجال الرياضة.  

مرتضى منصور

 جاء قرار إلغاء بند الـ8 سنوات ليؤكد أن رئيس الزمالك مرتضى منصور، كان على يقين بإلغاء ذلك البند، لمخالفته لمواثيق اللجنة الأولمبية، ومن ثم صرح مؤخرا بأنه رئيس الزمالك مدي الحياة، وأنه ينتوي الترشح لرئاسة القلعة البيضاء في دورة انتخابية جديدة.

هشام حطب 

يعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والرئيس المؤقت للجنة حاليا هشام حطب، من أبرز المستفيدين من إلغاء بند الـ8 سنوات، لأن ذلك الأمر يتيح له الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية، لا سيما بعد تجميد رئيس اللجنة الأولمبية خالد زين، ومن ثم بات حطب يؤهل نفسه للترشح على رئاسة اللجنة الأولمبية في الانتخابات المقبلة.

علاء جبر 

سكتير عام اللجنة الأولمبية علاء جبر، كان يستعد لحزم حقائبه والرحيل عن اللجنة، إلا أن قرار إلغاء بند الـ8 سنوات، يفتح الطريق أمامه مرة أخرى للترشح في الانتخابات المقبلة للجنة الأولمبية.