نجح فريق الأهلي في التأهل إلى دور الـ 16 من دوري أبطال إفريقيا بسهولة، عقب تغلبه على الجيش الرواندي، في إياب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، بهدفين نظيفين.

سجل هدفي الأهلي صانع الألعاب مؤمن زكريا، في الدقيقتين 30، 49، في المباراة التي أقيمت على ملعب بتروسبورت، ليسجل مؤمن أولى أهدافه بالقميص الأحمر.

وكان الأهلي نجح في الفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت براوندا بنفس النتيجة، بهدفي عماد متعب ووليد سليمان.

بدأ المدير الفني للنادي الأهلي، الإسباني جاريدو، اللقاء بتشكيل مكون من شريف إكرامي في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع حسين السيد وسعد سمير وشريف حازم ومحمد هاني، ورباعي الوسط حسام غالي ومحمد رزق وتريزيجيه ومؤمن زكريا، وثنائي الهجوم عماد متعب ووليد سليمان.

استهل الأهلي اللقاء بضغط هجومي مكثف من الناحية اليمنى عن طريق محمد هاني، ومؤمن زكريا، بالإضافة إلى لاعب الوسط محمد رزق، الذي مال إلى الجانب الأيمن للمساندة الهجومية، فيما اتضح لجوء لاعبي الفريق الرواندي للخشونة الزائدة مبكرا، لا سيما في الكرة التي حصل فيها عماد متعب على خطأ على خط التماس، بعد تدخل 4 لاعبين دفعة واحدة على متعب.

وواصل الأهلي ضغطه الهجومي وسط تكتل دفاعي مكثف من لاعبي الجيش في الدقيقة الحادية عشر، حيث سدد لاعبو الأهلي أكثر من 5 تسديدات متتالية ارتدت من أجساد مدافعي الفريق الرواندي.

وتجلت خشونة لاعبي فريق الجيش الرواندي في الدقيقة 23 بتدخل عنيف مع محمد رزق لاعب وسط الأهلي.

ولم ينجح الأهلي في التسديد مباشرة على مرمى الفريق الرواندي إلا في الدقيقة 27 عن طريق محمود تريزيجيه من الناحية اليسرى حينما راوغ للداخل بحركته المعتادة وسدد في منتصف الشباك لتصل بسهولة في يد الحارس.

وأحرز لاعب وسط النادي الأهلي مؤمن زكريا أول أهدافه بالقميص الأحمر، حينما سجل هدف التقدم للأهلي أمام الجيش الرواندي في الدقيقة 30 من عمر اللقاء .

جاء الهدف عن طريق عرضية من الناحية اليسرى من حسين السيد انطلق من الخلف لها مؤمن وسجلها برأسه معلنا هدف التقدم للأهلي.

واستمر اللقاء روتينيا بعد الهدف بهجوم متواصل للأهلي، وتكتل دفاعي مكثف في منتصف ملعب الجيش الرواندي.

وكاد مؤمن زكريا أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 44، من عمر الشوط، حينما انطلق محمد هاني من الجانب الأيمن وتعمد زكريا تأخير نفسه عند بداية منطقة الجزاء ليتسلم عرضية أرضية من هاني، سددها مباشرة بقوة في الشباك وتصدى لها الحارس وعجز متعب عن إسكانها الشباك بالمتابعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون رد.

لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، الذي استهله جاريدو بسحب عماد متعب، والدفع برمضان صبحي، حيث واصل الأهلي ضغطه الهجومي، لينهي المباراة في ظل تواضع مستوى الخصم الرواندي، وكان له ما أراد بعد 4 دقائق فقط من الشوط، بالهدف الثاني الذي أحرزه مؤمن زكريا أيضا.

جاء الهدف عن طريق عرضية رائعة من الناحية اليمنى، نفذها وليد سليمان من ضربة ثابتة، سددها برأسه سعد الدين سمير وتصدى لها الحارس، لتجد مؤمن زكريا المتابع الذي تأنى في وضع الكرة، بمراوغة للحارس ومدافعين من الفريق الرواندي بحركة واحدة، وضع بعدها الهدف بسهولة بيسراه في الشباك الخالية.

واستهل الإسباني جاريدو تغييراته بالدفع بصلاح الدين الإثيوبي، بدلا من وليد سليمان ، كما دفع بعدها بدقائق، وتحديدا في الدقيقة 63 ، بالدفع بباسم علي بدلا من حسام غالي.

واستمرت المباراة روتينية في آخر 20 دقيقة من عمرها، محاولات هجومية مستمرة من أصحاب الأرض، وتكتل دفاعي مكثف بجميع اللاعبين من الضيوف.

وانتهز الإسباني جاريدو، فرصة سهولة المباراة، لإجراء إحماءات للاعبي الأهلي الاحتياطيين على الخط، رغم إجرائه للتغييرات الثلاثة.

وكاد محمود تريزيجيه أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 88 بمراوغته المعتادة للداخل والتسديد في المقص، إلا أنها علت العارضة بعدة ياردات، وفي المقابل ظهرت خطورة الفريق الرواندي على استحياء بعدها بدقيقة من ضربة ثابتة سددها مهاجم الجيش برأسه من العرضية إلا أنها جاورت القائم.

ويتأهل الأهلي إلى دور الـ 16 من دوري أبطال إفريقيا، ليواجه فريق المغرب التطواني المغربي، الذي تأهل على حساب كانو بيلارز النيجيري بمجموع 3 – 2 في نتيجة اللقاءين.