المحمدي يقدم أداء جيد مع هال سيتي، النني مستواه ثابت مع بازل، عبدالشافي يحلق بجناحيه في السعودية، وصلاح يتألق مع فيورنتينا، فضلا عن لاعبي الأهلي والزمالك، كل ما سبق يؤدي إلى بناء منتخب وطني قوي، لكن من المدرب الذي سيستغل إمكانات هؤلاء الاستغلال الأمثل؟.

الإسباني جوسيب جوارديولا، مدرب بايرن ميونخ الألماني، كان الخيار الأفضل لاتحاد الكرة المصري، لتولي تدريب المنتخب.

بيب، يفضل لعب كرة سريعة، تمريرات قصيرة، جناحين لديهم عنصر السرعة، مهاجم وهمي ولاعبين لديهم القدرة على اللعب في أكثر من مركز، وهذه الصفات موجودة لدى المصريين، مع الفارق.

حاليا، يعتمد مدرب برشلونة السابق على طريقة لعب 3-5-2 لكن على طريقته الخاصة، وليس طريقتنا المعتادة.

أسلوب لعب جوارديولا يناسب المحمدي، الذي يعتمد فريقه على نفس الطريقة الرقمية، وأيضا يناسب صلاح.

وفي الوسط لن يجد بيب أفضل من حسام غالي ليكون "مايسترو" خط الوسط، الذي يضع بصمته في كل لمسة، أو صالح جمعة، إذا أراد لاعب صاحب مجهود وتغطية مساحات أكبر في الملعب.

تريزيجيه وعبدالشافي على طريقة بيرنات وآلابا، في النادي الالماني، لاعب الأهلي يهاجم وينقل الكرة يسارا وظهير الزمالك المعار يدافع.

هجوميا، محمود عبدالمنعم كهربا، وليد سليمان وباسم مرسي، أسماء ستساعد بيب كثيرا في تطبيق فكره، بالإضافة إلى صلاح.

المشكلة الوحيدة التي ستواجه جوارديولا خلال مسيرته مع المنتخب، ان اتحاد الكرة سيجعله يتحمل تكاليف مدرب كرة الماء، الذي استعان به في بايرن ميونخ.