تغلب المنتخب الوطني على نظيره الغيني، مساء اليوم الخميس، 2-0، في أول اختبار للمدير الفني للمنتخب الوطني، هيكتور كوبر.

ويقدم "دوت مصر"، أبرز الملامح الفنية التي قدمها كوبر مع المنتخب:

كوبر وصلاح

اعتمد كوبر على طريقة 4-4-1-1، التي تحولت إلى 4-1-3-2 في الهجوم، ودفع بمحمد صلاح في منطقة وسط الملعب، واعتمد عليه في نقل الهجمات من الخلف للأمام مع مساعدة الجناحين، أحمد المحمدي في اليمين، وتريزيجيه في اليسار.

قرار الأرجنتيني قلل من خطورة صلاح على المرمى، إذ ظهر الفارق الكبير بين لاعب فيورنتينا والمحمدي أو تريزيجيه في إنهاء الهجمات، في حين أن تمركز صلاح أيضا في وسط الملعب، أثر بالسلب على عماد متعب الذي وجد نفسه وحيدا دون مساندة حقيقية.

المحمدي، قدم أداء جيدا في الشوط الأول، وظهر التفاهم بينه وبين حازم إمام في الجانب الأيمن، طريقة لعب كوبر؛ مناسبة للاعب هال سيتي، فاللاعب على الأرجح سيقدم مردود مع المنتخب مستقبلا يشابه مردوده مع هال، إذا استمر في نفس المركز.

خطأ كوبر

خطأ كوبر الوحيد في الشوط الأول كان إشراك النني وإبراهيم صلاح معا في وسط الملعب، ثنائي يغلب عليه الطابع الدفاعي أكثر، إذ ظهر الارتباك واضحا لديهم خلال تقدمهم للمساندة الهجومية، فلم يعرف النني متى يصعد ويترك صلاح في الخلف، والعكس أيضا للاعب الزمالك.

في الشوط الثاني دفع كوبر بباسم مرسي، والذي نشط في الأمام، خلف متعب، وانتقل صلاح للجانب الأيمن، ونجح مرسي في الانتشار على حدود منطقة جزاء غينيا بشكل رائع. دفاعيا.

علامة استفهام

وقدم ربيعة وحجازي أداء مقبولا أمام خصم ليس بالقوي، تبقى علامة الاستفهام هي عدم إعطاء أيمن أشرف فرصة للعب، بدلا من حسين السيد، الذي ظٌلم بسبب عدم تقدمه للأمام. 

في النهاية.. ظهر واضحا أن صلاح افتقد لوجود أبوتريكه، وربما كان وجود صلاح جمعة منذ بداية المباراة هو الأفضل للمنتخب المصري، وهي نقطة يجب أن تشغل حيز كبير من تفكير أسامة نبية، المدرب العام للمنتخب المصري، فهو الآن يعد مصدر المعلومات الأول لكوبر، وإن كانت عودة أيمن حفني مستقبلاربما تكون هي أفضل الحلول.