كشفت مباراة أنجولا الودية التي أعلن بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة عن إقامتها يوم 28 مارس الجاري أمام المنتخب الأول، عن حالة التلاعب بمجلس الجبلاية والخلافات التي تحدث بين أعضائه.

وتسابق أعضاء مجلس الجبلاية بإعلان التوصل لإتفاق بخوض المنتخب الأول مباراة ودية ثانية يوم 28 مارس أمام أنجولا بخلاف ودية غينيا الإستوائية المقرر لها يوم الخميس المقبل، رغم وجود شكوك بشأن جدية العرض وإعتراض عدد من أعضاء مجلس الجبلاية عليه نظرا لعدم وضوح معالم العرض، مما تسبب في أزمة حادة خلال الجلسة التي عقدت أمس الاثنين، لمناقشة العرض.

وتلقى اتحاد الكرة تأكيدات من جانب الاتحاد الأنجولي بأنه لم يطلب خوض مباراة وديه ثانية حيث أنه يخوض مباراة ودية واحدة يوم الخميس المقبل، أمام كوت ديفوار في أبيدجان ولن يخوض مباريات ودية أخرى خلال الفترة الحالية.

وزاد من أزمة مجلس الجبلاية أن لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين، رفضت خوض المنتخب لمباراة ودية ثانية يوم 28 مارس، من أجل إستئناف جدول الدوري يوم 30 من الشهر ذاته، حيث أن خوض مباراة ودية ثانية يهدد إستئناف الدوري ويعرضه للإلغاء.

وأوضح عرض مواجهة أنجولا الوهمي الحالة التي وصل إليها مجلس الجبلاية من التسابق حول العروض الوهمية، والتلاعب بالمجلس خلال الفترة الأخيرة والتي تسببت في العديد من الأزمات.