يبدو أن غرور مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، السويدي إبراهيموفيتش، تخطى مداه، ووصل لمرحلة لا يمكن السيطرة عليها، وبعد أن كان يعادي أشخاص داخل منظومة كرة القدم، امتد الأمر لمعاداة دولة كاملة.

إبراهيموفيتش عقب خسارة باريس سان جيرمان أمام بوردو، كان غاضبا، فخرج من الملعب وهو يردد: "لم أر حكما بهذا السوء طوال مسيرتي، نحن نلعب في بلد قذر، وفرنسا لا تستحق ناديا بحجم باريس سان جيرمان".

تصريح إبراهيموفيتش أعاد للأذهان تصريحاته المثيرة للجدل، ويستعرض "دوت مصر" أبرز التصريحات.

الشذوذ

في فترة من الفترات، أنتشرت صورة لإبرهيموفيتش مع جيرارد بيكيه أمام سيارة وقتما كانا زملاء في برشلونة.

الصورة دفعت أحد الصحفيين لسؤال إبراهيموفيتش: هل أنت شاذ جنسيا؟

رد إبراهيموفيتش عليه كان قوي بما يكفي لإثبات أنه سليط اللسان: "إن كنت تريد التأكد من ذلك بنفسك، فتعال إلى منزلي، وأحضر أختك معك".

 الخدوش

 مرة أخرى، كان أحد الصحفيين يسأل إبراهيموفيتش عن سبب الخدوش الكثيرة في وجهه، وما كان من إبرا، إلا أن رد قائلا: "اسأل زوجتك وستجيبك".

الأناني

معاناة الصحفيين مع إبراهيموفيتش مستمرة، وهذه المرة أراد الصحفي أن يستفسر عن سبب عدم تمرير إبراهيموفيتش الكرات لزميله بالفريق كافاني، فرد إبرا: "ما مهنتك. ألست صحفيا؟ لماذا إذا تحمل الكاميرا إن كنت صحفيا؟ وهل تفهم أنت مثلي في كرة القدم كي تسألني هذا السؤال؟".

الإله

طٌلب من إبراهيموفيتش اختيار تشكيله المثالي ووصف كل لاعب فيه بوصفا ما، إبراهيموفيتش وضع التشكيل وفي الهجوم وضع اسمه واصفا نفسه: "الإله".

هدية 

بمناسبة عيد ميلادها، سألوا إبراهيموفيتش عن ما سيحضره لزوجته، فقال إبراهيموفيتش: "لا شيء، فهي تملكني بالفعل وأنا أكبر هدية".

 الهلاك

يرى إبراهيموفيتش أن إصابته تؤثر كثيرا على فريقه، وفي أحد الكتب التي ألفها بعنوان، "أنا زلاتان"، قال: "عندما أتعرض للإصابة، يعاني الفريق بأكمله من غيابي، مهما كان اسم الفريق الذي ألعب له".