يحل فريق سموحة ضيفا على نظيره إنيمبا النيجيري، في الخامسة مساء اليوم، الأحد، على ستاد إنيمبا سبورت بالعاصمة النيجيري لاجوس، في ذهاب مباريات دور الـ 32 من دوري أبطال إفريقيا.

ويعد اللقاء هو التحد الحقيقي الأول للفريق المصري الوافد حديثا على البطولات الإفريقية، خاصة كونه يواجه واحدا من أقوى الأندية الإفريقية على الساحة في الفترة الماضية، ويكفيه التتويج بدوري أبطال إفريقيا، بل وحصوله على برونزية كأس العالم للأندية 2011.

ويسعى بدوره المدير الفني للفريق السكندري، حلمي طولان، للخروج بأفضل نتيجة إيجابية ممكنة من معقل فريق إنيمبا، والذي لا يهزم على أرضه في البطولات الإفريقية، فيطمح طولان إلى التعادل أو على الأقل الخسارة بفارق لا يزيد عن هدف، بحيث يتمكن سموحة من التعويض في مباراة الإياب بمصر التي تقام بعد أسبوعين.

على الجانب الآخر، يعد فريق إنيمبا على دراية كاملة بالأندية المصرية وأجواء اللعب في مصر أيضا، حيث سبق له تحقيق نتائج إيجابية أمام الأهلي والزمالك في دوري الأبطال، كما أنه تغيب عن منصة التتويج الإفريقية منذ 3 سنوات، مما يدفعه للمضي قدما في البطولة في هذه النسخة.

3 عقبات تقف في طريق الفريق السكندري قبل مواجهة اليوم، أولها بالطبع هو خبرة ومكانة فريق إنيمبا النيجيري في المحفل الإفريقي، والتي يقابلها الظهور الأول لسموحة في البطولة.

ثاني العقبات هو افتقاد سموحة لخدمات العديد من لاعبيه، أولهم الثنائي الهجومي علاء علي وصلاح أمين، وذلك بسبب موقف الأول من التجنيد، وتخلف الثاني عن البعثة لأزمة بينه وبين المدير الفني، مما سيدفع طولان للاعتماد على ماجد أونش وهيرمان كواكو في الهجوم، إلى جانب الدفاع الذي تلقى ضربة قوية بإصابة أحمد سعيد أوكا بقطع في الرباط الصليبي قبل أسبوع.

ثالث أزمات سموحة يكمن في توقف النشاط المحلي في مصر منذ الثامن من فبراير الماضي، على خلفية أحداث إستاد الدفاع الجوي، مما أثر بالسلب على معنويات ولياقة اللاعبين الفنية والبدنية، كلها أزمات مطالب حلمي طولان بعبورها إذا ما أراد تحقيق مفاجأة كبرى بمواصلة مشوار سموحة بين الكبار.