فيديو| من يفوز بسباق الأرقام القياسية.. ميسي أم رونالدو؟
سؤال تكرر أكثر من مرة هذا الموسم، وأصبح يشغل جميع متابعي كرة القدم حول العالم، قبل أي مباراة لبرشلونة أو ريال مدريد، هل يحطم ميسي رقم رونالد، أم يحطم رونالدو رقم ميسي.
منذ بداية الموسم الحالي، اشتد الصراع والمنافسة بين النجمين الأرجنتيني والبرتغالي، الممتد بينهما منذ سنوات طويلة، ولكن في اتجاهين مختلفين، فأمسك رونالدو بزمام الأمور في الدوري الإسباني واحتل صدارة هدافي الليجا بفارق كبير جدا عن أقرب منافسيه.
وتكفل ميسي بتحطيم الأرقام في دوري أبطال أوروبا، خلال دور المجموعات عندما سجل ثلاثة أهداف هاتريك في مرمى أبويل القبرصي، ووصل إلى هدفه رقم 74 في دوري الأبطال متخطيا راؤول جونزاليز نجم ريال مدريد السابق، بعد أيام قليلة فقط من تحطيمه رقم تيلمو زازا أسطورة أتلتيك بلباو السابق، كأكثر لاعب يسجل أهدافا في تاريخ الدوري الإسباني، بعدما سجل ثلاثية في مرمى إشبيلية خلال المباراة التي انتهت بفوز البارسا بخمسة أهداف مقابل هدف، ليصبح ميسي الهداف التاريخي للدوري الإسباني.
ومع مرور الوقت وبداية العام الجديد، استمر ميسي في التهديف بالدوري الإسباني، ليستطيع أن يتعادل مع رونالدو في قائمة هدافي الليجا بـ30 هدف لكلا منهما، ويقود فريقه لتصدر جدول الدوري مستغلا سقوط ريال مدريد أمام أتلتيك بلباو وفياريال.
ومع انطلاق الأدوار الاقصائية لدوري الأبطال، سجل رونالدو ثلاثة أهداف في شالكه الألماني خلال مباراتي الذهاب والأياب، ليصل إلى هدفه رقم 78 ويصبح الهداف التاريخي في جميع البطولات الأوروبية، وفي نفس الوقت يعادل رقم غريمه ميسي كأفضل هداف في التاريخ لبطولة دوري أبطال أوروبا برصيد 75 هدفا لكلا منهما، قبل أسبوع فقط من لقاء برشلونة ومانشستر سيتي، الذي من المتوقع أن يعود ميسي ويكسر هذا الرقم ويصبح الهداف التاريخي لدوري الأبطال، ومن الممكن أيضا أن يصبح الهداف التاريخي لجميع بطولات أوروبا.
ولن يتوقف الصراع بين الثنائي هذا الموسم في دروي أبطال أوروبا، إلا بخروج أحد الفريقين برشلونة أو ريال مدريد من البطولة، ليتيح فرصة لأحدهما أن يسجل أهدافا أكثر يوسع بها الفارق عن الثاني، قبل الموسم القادم الذي من المتوقع أن تستمر فيه المنافسة بينهما بل وتشتعل أكثر من ذلك، بسبب رغبة ميسي في استعادة لقب أفضل لاعب في العالم الذي استحوذ عليه رونالدو العامين الماضيين.
ومن المؤكد أن الصراع بينهما في الدوري الإسباني، لن ينتهي سوى بإطلاق صافرة الجولة الأخيرة من الليجا، وسيكون الفائز منهما هذا الموسم هو من سيقود فريقه للتويج بالدوري والفوز بلقب هداف الدوري.