أسباب سقوط ريال مدريد أمام بلباو في موقعة "سان ماميس"
فاز أتلتيك بلباو على ريال مدريد، متصدر الدوري الإسباني، بهدف دون رد، على ملعب سان ماميس، ضمن مباريات الجولة 26 من الليجا، ويواجه ريال مدريد شبح فقدان صدارة الليجا، حال فوز برشلونة غدا، الأحد، على رايو فايكانو، ليتراجع للمركز الثاني بفارق نقطة، ويقدم "دوت مصر"، الإيجابيات والسلبيات في اللقاء:
إيجابيات أتلتيك بلباو
1- نجح فالفيردي المدير الفني لأتلتيك بلباو، في فرض سيطرته في منتصف الملعب، عن طريق ويليامز ودي ماركوس وريكو، مع مساندة ظهيري الجنب.
2- لعب أبناء إقليم الباسك على نقطة ضعف ريال مدريد بشكل رائع، وأحسنوا استغلال الكرات العرضية، بالتحديد أودوريز، الذي سجل هدف وحرمه القائم من تسجيل آخر.
3- أغلق لاعبة بلباو المساحات بين خط الوسط الدفاع، مما جعل لاعبي ريال مدريد مجبرين على لعب الكرات العرضية، التي ذهب معظمها ليد الحارس إرايزوز.
سلبيات ريال مدريد
1- كرر أنشيلوتي نفس خطأ المباراة الماضية، بسحب لاعب من منتصف الملعب ونزول خيسي، ليسطر أبناء فالفيردي على منطقة الوسط.
2- تمتلك رونالدو، بيل وبنزيما، ولا تجد حلا هجوميا للتسجيل في فريق استقبل 16 هدفا على ملعبه خلال 13 لقاء، أمر يوضح ما وصل إليه الحال في هجوم ريال مدريد.
3- الإعتماد على الكرات العرضية فقط للتسجيل، دون وجود لاعب يجيد تسجيلها بشكل جيد، أمر يضع علامات استفهام كثيرة، كلها توجه للمدرب الإيطالي.
4- ريال مدريد في الفترة الأخيرة، أصبح لا يسجل حال غياب بنزيما عن التحركات في المباراة، لا بنزيما.. لا تسجيل.
5- الأمر الأكثر سلبية، يتثمل في مشاركة إياراميندي على حساب "المُنسجم" لوكاس سيلفا، البرازيلي قدم آداء أفضل من متوسط الميدان الإسباني، منذ قدومه في يناير الماضي، وأظهر تفاهم كبير مع كارفخال وبيل خلال تواجده على أرض الملعب.
6- في كل المباريات التي خسرها ريال مدريد، افتقد للاعب يجيد الربط بين الخطوط، أنشيلوتي لم يجد الحل الأمثل حتى الآن، بعد رحيل دي ماريا.
7- أخيرا، متى يستفيد ريال مدريد من توني كروس هجوميا؟ وماذا ينتظر أنشيلوتي من تشيتشاريتو خلال آخر 10 دقائق من كل مباراة؟.