مع كل لقطة يتألق فيها محمد صلاح، مع فريقه الجديد فيورنتينا الإيطالي، المنتقل له في الميركاتو الشتوي على سبيل الإعارة من نادي تشيلسي الإنجليزي، تعود قصة ماتيتش للأذهان.

نيمانيا ماتيتش النجم الصربي الحالي لفريق تشيلسي، كان أحد صفقات البلوز في صيف 2009، وتوقع الكل له مستقبل كبير مع تشيلسي، وهو الذي لم يكلف خزينتهم إلا مليون ونصف جنيه إسترليني فقط.

في الموسم الأول مع تشيلسي، لم يجد ماتيتش مكانا له، وعلى مدار الموسم بأكمله، لم يخض سوى مبارتين فقط.

في الموسم التالي، خرج ماتيتش معارا لفريق فيتيس الهولندي، وقدم مستوى جيد وسجل هدفين في 27 مباراة خاضها.

بعد الأداء الجيد، لم يكن ذلك كافيا أيضا لعودة ماتيشت لتشيلسي، فوجود لامبارد ورفاقة قطعوا الطريق على عودته، لذلك أنتقل ماتيتش إلى بنفيكا بشكل نهائي، لكن مع أولوية شراء تشيلسي للاعب حال بيعه.

ماتيتش مع بنفيكا زاع سيطه، وفي موسمين مع الفريق البرتغالي، ظهر في 56 مناسبة، وسجل معهم 6 مرات، ما أهله ليكون هدفا لكل الأندية الكبيرة مرة أخرى.

مستوى ماتيتش مع بنفيكا، لفت أنظار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وجعله يفكر في ضمه قبل أن ينعم بخدماته ناديا أخر، وفي شهر يناير الماضي، قام تشيلسي بضم ماتيتش نهائيا.

مورينيو ضم ماتيشت مقابل 27 مليون جنيه إسترليني هذه المرة، لكن ما يقدمه منذ وصوله، يؤكد أن هذا الرقم قليلا قياسا بخدماته.

محمد صلاح

خروج صلاح من حسابات مورينيو هذا الموسم وجلوسه حبيسا لمقاعد البدلاء، دفعه للخروج في إعارة لفريق فيورنتينا هذا الشتاء، ومع تألق النجم المصري في الفترة الأخيرة، وتسجيله لثلاثة أهداف، وصناعة هدفا أخر، في أول خمس مباريات، زاد من الأقاويل حول إمكانية عودة صلاح يوما ما إلى تشيلسي، على نفس طريقة ماتيتش، ليكون نجما للبلوز.