قال نظام تطابق الانتقالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تقرير اليوم إن الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى حققت في مجملها رقما قياسيا خلال موسم الانتقالات الشتوية الماضي بعد أن أنفقت 411 مليون يورو، مشيرا إلى أن الليجا أنفقت 75 مليون يورو، بزيادة 57% مقارنة بالعام الماضي.

وأكدت التقرير، الذي نشر اليوم، أن دوريات إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ضخت في مجموعها خلال موسم الانتقالات الشتوية الماضي استثمارات أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن نفقاتها مجتمعة زادت بنسبة 31% مقارنة بسوق الانتقالات الشتوية السابقة، وأن الانتقالات شملت 452 لاعبا.

وفيما يتعلق بإسبانيا، زادت نفقات الأندية وكذلك عائداتها، حيث إن عائدات بيع اللاعبين خلال موسم الانتقالات الشتوية الماضي بلغ 47 مليون، مقابل 38 مليون في العام السابق.

وأشار التقرير الصادر عن النظام الذي أنشأه (فيفا) لاضفاء الشفافية على الانتقالات، إلى أن الأندية الإسبانية تعاقدت مع 80 لاعبا، مقابل 81 في 2014 و73 في 2013.

ويبرز من بين اللاعبين الجدد الذي انتقلوا إلى الأندية الإسبانية، البرازيلي لوكاس سيلفا والنرويجي مارتين أوديجارد اللذين انضما إلى ريال مدريد والأرجنتيني إنزو بيريز الذي عزز صفوف فالنسيا والكوستاريكي جو كامبل الذي شد الرحال إلى فياريال.

وفي المقابل، استغنت الليجا عن عدد أقل موسم الانتقالات الشتوية المنصرم، حيث خرج من إسبانيا 67 لاعبا، مقابل 102 في موسم الانتقالات الشتوية السابق.

وأوضحت البيانات أن نفقات الدوريات الأوروبية زادت خلال موسم الانتقالات الشتوية المنصرم باستثناء فرنسا، في حين كانت صفقات البريمير ليج الأضخم خلال الفترة المذكورة، بينها انضمام ويلفريد بوني إلى مانشستر سيتي قادما من سوانزي سيتي مقابل 33 مليون يورو والكولومبي خوان جييرمو كوادرادو إلى تشيلسي قادما من فيورنتينا الإيطالي مقابل 35 مليون يورو.

يضاف إليها الألماني أندريه شورله الذي انتقل إلى فولفسبورج الألماني قادما من تشيلسي مقابل 32 مليون يورو.