<p dir="RTL">أكد المتحدث باسم اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية المقبلة 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ماريو أندرادا، أن استضافة بلاده لهذا الحدث ستكون الفرصة الأفضل للترويج السياحي للبلد اللاتيني في الخارج.</p><p dir="RTL">وجاءت تصريحات أندرادا، خلال ملتقى دورة الألعاب الأوليمبية والسياحة، والتي أقيمت الليلة الماضية، حيث أشار إلى أن استضافة الألعاب الأوليمبية والباراليمبية العام القادم في مدينة ريو دي جانيرو، لا تمثل فقط فرصة فريدة أمام السياحة في البرازيل، بل هي الفرصة الأفضل.</p><p dir="RTL">وقال وزير السياحة البرازيلي، فينيسيوس لاجيس، إن إقامة الألعاب الأوليمبية في البرازيل هو حدث تاريخي بالنسبة لأمريكا الجنوبية بأكملها، لأن البرازيل ستكون أول دولة تستضيف الأولمبياد داخل القارة اللاتينية، مشيرا أن هذا الحدث الرياضي سيكون بمثابة نافذة للتواصل مع العالم.</p><p dir="RTL">وألقى لاجيس، الضوء على أهمية السياحة بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي والمحلي على حد سواء، موضحا أن هذه الصناعة تنمو بإيقاع أسرع من نمو إجمالي الناتج المحلي في البرازيل، والتي تمتلك أقوى اقتصاد في أمريكا الجنوبية.</p><p dir="RTL">وأكد الوزير، أن الحكومة تدرس سبل تعزيز السياحة في كل أنحاء البلاد خلال انعقاد دورة الألعاب الأوليمبية في البرازيل.</p><p dir="RTL">وقد تكون إحدى هذه الإجراءات، وفقا لما ذكره لاجيس، الشهر الماضي، إعادة طرح مشروع "برازيل باس"، وهي تذاكر رحلات جوية خاصة تسمح للسائحين بزيارة مدن أخرى بالبرازيل بأسعار منخفضة.</p><p dir="RTL">وتم استخدام هذا المشروع من قبل عام 1989، حين استضافت البرازيل بطولة "كوبا أمريكا"، وقد يطرح من جديد خلال الأولمبياد من قبل شركات الطيران، ليستفيد منها السائحون لدى قيامهم بحجز الرحلات الداخلية بشكل مسبق، وقبل الوصول إلى البرازيل.</p><p dir="RTL">ويأتي هذا الملتقى، الذي يختتم، الخميس، في إطار الاجتماعات التحضيرية التي تقام بمشاركة ممثلين عن الحكومات الفيدرالية والإقليمية في البلاد، بالإضافة إلى منظمات أخرى معنية بشئون السياحة في البرازيل.</p>