<p><span dir="RTL">أحيا المدير الفني لريال مدريد الإسباني، الأرجنتيني اليوم، الأحد الذكرى الأولى لوفاة أسطورة "لوس كولتشونيروس"، لويس أراجونيس، بطريقته الخاصة</span>.</p><p><span dir="RTL">وكتب سيميوني على حسابه بشبكة (تويتر) الاجتماعية "مر عام يا لويس.. أقول لك إنه في الأتلتي نواصل تعاليمك: الفوز ثم الفوز ثم الفوز مجددا</span>".</p><p><span dir="RTL">وبكت إسبانيا منذ عام رحيل لويس أراجونيس، أسطورة أتلتيتكو مدريد سواء في الملعب أو من على دكة البدلاء، وكان المدرب الذي أسس قاعدة منتخب إسبانيا الأفضل على مر التاريخ، والذي تربع على عرش العالم بإنجازاته التي لحقت التتويج بلقب بطولة أمم أوروبا 2008 بسويسرا والنمسا</span>.</p><p><span dir="RTL">فقد كان أراجونيس هو القائد الأكبر الذي أنهى حقبة عجاف لإسبانيا امتدت لـ44 عاما دون الفوز بأي لقب منذ التتويج بيورو 1964 الذي توج به منتخب "لاروخا" ضد منتخب الاتحاد السوفييتي بملعب سانتياجو برنابيو</span>.</p><p><span dir="RTL">وأسس "حكيم هورتاليزا"، الرمز والعلامة البارزة، طريقة اللعب الخاصة بمجموعة اللاعبين الدوليين الإسبان، الذين اعتمد عليهم خليفته فيسنتي ديل بوسكي، للتتويج بلقب مونديال جنوب افريقيا 2010 وأمم أوروبا بأوكرانيا وبولندا 2012 ليتربع على عرش الكرة</span>.</p><p><span dir="RTL">لكن أراجونيس لم يؤسس فقط قواعد منتخب حفر اسمه في تاريخ كرة القدم، لكن أيضا مشواره الكروي يحمل أوقاتا رائعة، فلن ينسى "الروخيبلانكوس" هدفه في نهائي كأس أوروبا ضد بايرن ميونخ في 1974 ، رغم أنه لم يفد في التتويج باللقب، حيث توج الألمان في لقاء فاصل</span>.</p><p><span dir="RTL">وتوج أراجونيس كلاعب ومدرب بإجمالي 4 ألقاب لليجا، ولقب كأس سوبر إسبانيا، و6 ألقاب للكأس، واحدة منها مع برشلونة. وفي الأول من فبراير، وعمره 75 عاما، وجراء اصابته باللوكيميا، انطفأ للأبد رجل خاص للغاية لكرة القدم</span>.</p>