التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:04 م , بتوقيت القاهرة

مقتل كاريكا.. الطريق إلى مذبحة بورسعيد

في مثل هذا الأسبوع، 16 إلى 14 ديسمبر، منذ 3 سنوات، وقعت اشتباكات بين المتظاهرين المعتصمين أمام مجلس الوزراء، بشارع قصر العيني بوسط العاصمة، وقوات الأمن والجيش، وهي الواقعة التي تعرف إعلاميا باسم "أحداث مجلس الوزراء"، والتي راح فيها 17 قتيلا ومئات المصابين، وفقا لأرقام وزارة الصحة.


وكان من بين القتلى الذين سقطوا في هذه الأحداث طالبا في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وأحد أعضاء مجموعة أولتراس أهلاوي يدعى محمد مصطفى وشهرته "كاريكا"، الذي لقي مصرعه بعد إصابته بطلق ناري في محيط الاشتباكات، وهو الشهيد الثاني الذي يسقط من المجموعة المنتمية للنادي الأهلي بعد الشهيد أحمد كمال، الذي توفي في أحداث جمعة الغضب في 28 يناير 2011.


وبجانب دراسته للهندسة، كان كاريكا، لاعبا في المنتخب المصري للتنس، وكان يمارس أيضا السباحة، وحصل على بطولات عدة في الرياضتين.



أثار مقتل كاريكا، غضب أولتراس أهلاوي، لتعبر المجموعة عن غضبها من النظام الحاكم آنذاك، والمتمثل في المجلس العسكري، موجهة أول رسالة سياسية بشكل رسمي من مدرجهم المعروف باسم "تالتة شمال".


حيث نظمت المجموعة دخلة في مباراة الأهلي ومصر المقاصة في الدوري الممتاز، والتي أعقبت الحادث بيومين، رسمت فيها وجه كاريكا واسمه، بالإضافة إلى مثلث ومضرب، في إشارة لدراسته والرياضة التي كان يمارسها، ومن فوقها رسالة مكتوب عليها "المهندس محمد شهيد الحرية، ضربوه بالرصاص البلطجية".


 




 

 


 

 

 
  00:00           
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


00:00
 00:00
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         
 
 

 


كارثة لم تحدث


 




 

 


 

 

 
  00:00           
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


00:00
 00:00
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         
 
 

 


 


كان الأهلي في 31 ديسمبر 2011، ضيفا على فريق غزل المحلة على ملعب الأخير، وكانت المباراة تسير بشكل طبيعي حتى الدقيقة 55، عندما اقتحم جمهور المحلة ملعب المباراة بالشماريخ اعتراضا على قرار حكم المباراة ياسر عبد الرؤوف، باحتساب هدف للأهلي، لتصبح النتيجة 2-2.


وتوجه عدد من جماهير المحلة إلى مدرج النادي الأهلي، وألقوا الشماريخ والحجارة على أفراد مجموعة أولتراس أهلاوي، في سيناريو مشابه لأحداث مباراة المصري المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، ولكن الحادث انتهى بدون إصابات بعد تدخل قوات الأمن والجيش بعد أكثر من 15 دقيقة من أعمال الشغب، ما دفعها للوقوف بعرض الملعب لمنع جماهير المحلة من الوصول لمدرج جماهير الأهلي.


28 يناير 2012


 




 

 


 

 

 
  00:00           
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


00:00
 00:00
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         
 
 


 


ألتقى الأهلي مع فريق المقاولين على ملعب القاهرة، قبل حادث بورسعيد بثلاثة أيام، في مباراة شهدت حضورا كبيرا من أولتراس أهلاوي، وكانت المباراة الأولى التي تردد فيها المجموعة هتاف "يسقط حكم العسكر" بشكل علني.


1 فبراير2012


 




 

 


 

 

 
  00:00           
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


00:00
 00:00
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         
 
 

 


هو أحد أكثر الأيام شؤما في تاريخ كرة القدم بشكل عام، عندما لقي 72 فردا من مشجعي الأهلي، وأعضاء في مجموعة أولتراس أهلاوي مصرعهم على يد جماهير فريق المصري البورسعيدي، في حادث يحمل طابع سياسي نسبيا، فالحادث متهم فيه 73 متهما بينهم 9 قيادات من مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري.