يرى الصحفي الرياضي بصحيفة "صن" البريطانية، مارتن لبتون، أن هناك انعدام في الشفافية والمصداقية فيما يتعلق بصفقات نادي مانشستر سيتي الإنجليزي منذ حالة الغموض التي أثيرت بعد ضم فرانك لامبارد على سبيل الإعارة.

وبعد ضم المهاجم الإيفواري، ويلفريد بوني، من نادي سوانزي في صفقة بلغت قيمتها 25 مليون جنيه استرليني، أثيرت تساؤلات حول شفافية مانشستر سيتي في التعاملات المالية، وما إذا كان النادي يخترق القواعد.

وفي حوار مع برنامج "Sunday Supplement" على شبكة سكاي سبورتس البريطانية، قال لبتون "النادي (مانشستر سيتي) أخبرنا في الموسم الماضي بأنه سيلتزم بأحكام القواعد المالية للعب النظيف، ثم فرض عليه غرامة قيمتها 50 مليون جنيه استرليني من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لعدم الالتزام بالقواعد".

وأضاف "هناك تساؤلات كثيرة حول الكيان بالكامل، لأن مجموعة سيتي لكرة القدم تضم مانشستر سيتي، نيويورك سيتي، وميلبرون سيتي".

وكان من المفترض أن تنتهي إعارة لامبارد، 36 عاما، للسيتيزنز في 1 يناير الماضي ويعود لنادي نيويورك سيتي، قبل أن يتم تأكيد أن اللاعب باق في إنجلترا حتى نهاية الموسم.

وقال لبتون "الناس سيشككون في الكيان، وفي ما إذا كان يلتف حول القواعد المالية بسبب إنعدام الشفافية والمصداقية".