تستعد القارة السمراء لانطلاق واحدة من أهم أحداثها مساء السبت، هو بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها الـ30، والتي اشتهرت بكأس "الإيبولا"، والتي تقام في غينيا الاستوائية بعد صراع كبير بين المغرب، التي رفضت استضافتها خوفا من فيروس الإيبولا المميت المنتشر في إفريقيا، والاتحاد الإفريقي الذي بحث عن بديل للاستضافة.

ويفتتح منتخب غينيا الاستوائية، مستضيف البطولة، الكأس الإفريقية بمواجهة نظيره الكونغولي في تمام السادسة مساء بتوقيت القاهرة، ويسعى لتحقيق نتائج إيجابية، بالبطولة التي تقام على أرضه ووسط جماهيره، خاصة أنه لم يتوج بلقب البطولة على مر تاريخه.

فيما يسعى منتخب الكونغو صاحب النجمة الوحيدة في "الكان"، كما يطلق على بطولة كأس الأمم، عندما توج بلقب البطولة عام 1972، إلى تقديم مستوى متميز، بعد الأداء الرائع الذي قدمه في التصفيات المؤهلة للبطولة، حيث خطف بطاقة التأهل من المنتخب النيجيري حامل لقب البطولة في نسختها الأخيرة، بحصوله على المركز الثاني في المجموعة الأولى، والتي ضمت أيضا جنوب إفريقيا المتصدر، والسودان.

وتعد أبرز المنتخبات الغائبة عن البطولة، مصر حاملة الكأس 7مرات، والمنتخب النيجيري حامل اللقب 3 مرات آخرها في 2013، والمنتخب المغربي لعدم خوضه التصفيات المؤهلة، والسودان الذي توج بكأس إفريقيا عام 1970.