فاجأ كابتن فريق النادي الأهلي، حسام غالي، الملايين عبر شاشات التلفزيون المتابعة لأول مباراة تجمع بين المصري البورسعيدي والأهلي، عقب مجزرة إستاد بورسعيد، والتي تجمعهما على ملعب إستاد الجونة، ضمن مؤجلات الجولة الـ 14 لمسابقة الدوري الممتاز، برفض مصافحة لاعبي المصري.

ويرفع الجميع شعار المصالحة في مباراة اليوم، لعبور الكبوة الكبيرة التي عطلت مسيرة الكرة المصرية على مدار عامين كاملين، وألقت بظلالها على المنظومة الكروية المصرية بشكل عام، خاصة وأن الدولة المصرية تنتظر خروج المباراة بشكل أمن دون حدوث أزمات تعكر صفو الأحداث مجددا.

وظهر قائد الأهلي، في صورة جلبت العديد من التساؤلات، وذلك عندما رفض مصافحة قائد فريق المصري البورسعيدي، عاشور الأدهم، أثناء مراسم إجراء القرعة قبل انطلاق المباراة.

وحرص لاعبو فريق الأهلي، على رفع لافتة كبيرة داخل ملعب الجونة، مكتوب عليها "شهداؤنا وسام على صدورنا"، وقاموا بالنزول إلى أرض الملعب، قبل أداء تمرينات الإحماء، وهم يحملون اللافتة العملاقة، والتي تؤكد حرصهم على عدم نسيان ضحايا أحداث مجزرة إستاد بورسعيد عام 2012.

ويحتل الأهلي المركز الرابع في جدول ترتيب مسابقة الدوري برصيد 27 نقطة، فيما يحل المصري البورسعيدي بالمركز الـ 14 برصيد 20 نقطة، وتعد المباراة هي الأولى التي تجمع بين المارد الأحمر والفريق البورسعيدي، منذ أحداث مجزرة إستاد بورسعيد الأليمة عام 2012، والتي راح ضحيتها 72 مشجع أهلاوي.