<p dir="RTL">بات الصمت الرهيب لمجوعة أولتراس أهلاوي، قبل لقاء المصري والأهلي المقرر له في الثانية والنصف عصر السبت، بإستاد الجونة ضمن مؤجلات الجولة الـ 14 لمسابقة الدوري الممتاز، يمثل لغزا كبيرا، وصار الجميع يتساءل عن مغزى هذا الصمت قبل المباراة المرتقبة، كونها الأولى التي تجمع الفريقين، منذ أحداث مجزرة إستاد بورسعيد الأليمة.</p><p dir="RTL">مجموعة أولتراس أهلاوي هي أكثر من تجرعت المرارة وذاقت مآسي نيران مجزرة إستاد بورسعيد في عام 2012، خاصة وأن أفراد المجموعة شاهدوا زملائهم يفقدون حياتهم أمام أعينهم، ونجا بعضهم من الموت بأعجوبة، داخل إستاد بورسعيد، وهي الذكريات الحزينة التي يسترجعها أعضاء المجموعة طوال الـ 90 دقيقة مدة مباراة السبت، المرتقبة.</p><p dir="RTL">المثير في الأمر أن مجموعة أولتراس أهلاوي لم تصدر أي بيانات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بشأن موقفها من لقاء المصري، ولم تشارك بكثافة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالي الشهداء مؤخرا أمام مقر القلعة الحمراء، للمطالبة بعدم خوض تلك المباراة، وهو ما يجعل ذلك الصمت الرهيب يطرح العديد من علامات الاستفهام، وكأنه السكوت الذي يسبق العاصفة، أو السكوت الذي يسبق التخطيط لتفجير مفاجآت مدوية السبت، للرد على الأحداث الكارثية التي تعرضت لها المجموعة عام 2012 داخل إستاد بورسعيد. </p>