عموري يقود الإمارات في أمم آسيا
يستعد المنتخب الإماراتي لخوض غمار كأس الأمم الآسيوية، وسط طموحات كبيرة بالوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وتحقيق اللقب الذي لم يعرفه الأبيض من قبل، وتعويض إخفاق كأس الخليج العربي، التي فقد لقبها لصالح قطر، في النسخة التي احتضنتها السعودية، نوفمبر الماضي.
ويلعب المنتخب الإماراتي بتشكيلة تمتلك القدرة على استعادة أمجاد الماضي، بقيادة "آل عبدالرحمن" الذين يضمون الأشقاء الثلاثة عامر ومحمد وعمر "عموري"، والأخير تحديدا يسعى لاستعادة بريقه باعتباره النجم الأول في صفوف الأبيض، والذي خيب الظنون في النسخة الأخيرة من بطولة الخليج، ولم يظهر بمستواه المعهود، وتساعده أيضا كتيبة من اللاعبين الأكفاء، أمثال عبدالعزيز صنقور، حبيب الفردان، مهند العنزي، إلى جانب الهدافين علي مبخوت وأحمد خليل، اللذين تألقا في خليجي 22.
وتستمر القيادة الفنية المحنكة للمدرب المتميز مهدي علي، الذي يعد أحد أهم المدربين الإماراتيين، بإنجازاته العديدة التي حققها، حيث حقق مع منتخب الشباب الإماراتي كأس آسيا للشباب تحت 19 عاما، في 2008، وهم مجموعة اللاعبين أنفسهم الذين حصدوا الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية، وبلغوا دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، وقادهم مهدي للفوز بلقب كأس الخليج 2013، وهم قوام المنتخب الإماراتي الأول حاليا.
ويستعد المنتخب الإماراتي، منذ فترة طويلة، لكأس آسيا، من خلال عدد من المعسكرات الخارجية والداخلية، والمباريات الودية العديدة ، قبل المشاركة في فعاليات خليجي 22، التي خرج فيها الأبيض من الدور قبل النهائي.
المنتخب الإماراتي شارك 8 مرات في البطولة الآسيوية، إلا أنه لم يحقق اللقب مطلقا، والإنجاز الأبرز يتمثل في احتلاله وصافة البطولة، بعد الخسارة أمام السعودية، في نهائي نسخة 1996 التي أقيمت بالإمارات.
يذكر أن المنتخب الإماراتي يلعب ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات قطر وإيران والبحرين.