لا صوت يعلو فوق صوت مباراة القمة التى تجمع قطبى الكرة المصرية، الأهلى والزمالك، فى الجولة الأولى من المنافسة على لقب الدورى، والتى تقام فى التاسعة والنصف مساءً على استاد القاهرة الدولى، خاصة بعد تردد الكثير من الأنباء حول مصير إقامة اللقاء.

 

وكان اتحاد الكرة استبعد استقدام حكام أجانب لإدارة مباراة القمة، خاصة أن الأهلي والزمالك لم يسددا رسوم استقدام طاقم تحكيم أجنبي، أو يطلبا حكاما أجانب لإدارة القمة حتى الآن، وذلك على الرغم من وجود طاقم مرشح من الاتحاد لإدارة اللقاء، غير أنه كان ينتظر موقف القطبين، كما أن هناك انشغالا للحكام الأجانب الكبار أصحاب الكفاءات العالية في البطولات الأوروبية في الوقت الحالي.

 

وتسببت مشاركة الحكام المصريين الدوليين فى معسكر الاتحاد الأفريقي بكوت ديفوار، وأحمد الغندور في تونس لإدارة إحدى المباريات، في أزمة فى اختيار طاقم تحكيم مصري دولي لإدارة اللقاء المرتقب بين الأهلي والزمالك، لتصبح قائمة الخيارات المحلية من الحكام محدودة للغاية.

 

وبناءً على ذلك قرر اتحاد الكرة، تعيين محمود بسيوني، لإدارة المباراة المرتقبة.

 

وكان الأهلي قرر عقد اجتماع صباح اليوم بخصوص المباراة، بعد مطالبته بإقامة اللقاء بحكام أجانب وذلك لحسم مصيره من المشاركة في المباراة، التي تواجه 3 أمور.

 

- إقامة المباراة في موعدها

حال قرر الأهلي خوض اللقاء بشكل طبيعي، ستقام المباراة في موعدها في التاسعة والنصف مساءً بإدارة الحكم محمود بسيوني.

 

- تأجيل اللقاء

حال استجابة الرابطة لطلبات الأهلي، سيتعين تأجيل المباراة إلى وقت لاحق.

 

- إلغاء اللقاء

حال خرج الأهلي بقرار عدم خوض المباراة سيعتبر الفريق الأحمر منسحباً آنذاك.