أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" أنه فتح تحقيقا فى أحداث أزمة منتخب نيجيريا في مطار الأبرق فى ليبيا وعودته لبلاده ورفضه خوض المباراة أمام المنتخب الليبي.
وجاء في بيان الكاف الرسمي، "ينظر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى التجارب المزعجة وغير المقبولة التي مر بها المنتخب النيجيري لكرة القدم، النسور الخضراء، في مطار في ليبيا في ضوء خطير للغاية".
وأضاف الكاف، "اتصل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالسلطات الليبية والنيجيرية بعد أن تم إبلاغه بأن المنتخب النيجيري وجهازه الفني تقطعت بهم السبل في ظروف مقلقة لعدة ساعات في مطار قيل إنهم تلقوا تعليمات بالهبوط فيه من قبل السلطات الليبية".
وأوضح الاتحاد الأفريقي، "تم إحالة الأمر إلى لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم للتحقيق، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد من انتهك النظام الأساسي واللوائح الخاصة بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم".
وغادرت بعثة المنتخب النيجيري الأراضي الليبية دون لعب المباراة أمام المنتخب الليبي غدا الثلاثاء ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وغادرت طائرة المنتخب النيجيري مطار الإبراق نحو العاصمة النيجيرية أبوجا.
وهبطت بعثة المنتخب اضطراريًا في مطار الأبرق، الذي يبعد حوالي 236 كيلومترًا عن بنغازي، نتيجة خطأ فني في مطار بنينا.
وتأتي هذه الأحداث بعد توترات سابقة، حيث تعرضت بعثة المنتخب الليبي لسوء معاملة أثناء وجودها في نيجيريا الأسبوع الماضي، ما دفع قائد المنتخب الليبي، فيصل البدري، للمطالبة بإجراءات صارمة.
وأعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم، الإثنين، أنه سيقوم بإعادة أفراد المنتخب الوطني إلى البلاد بسبب ماوصفه بـ"معاملة غير إنسانية" في ليبيا عشية مواجهة بين المنتخبين ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وبقي أفراد منتخب نيجيريا في مطار الأبرق في ليبيا لأكثر من 12 ساعة بعد هبوط طائرة تم استئجارها للسفر، ويبدو أنها كانت مقرر أن تحط في مطار بنغازي لكنه تم تحويلها إلى مطار الأبرق.
وواجهت بعثة منتخب نيجيريا، صعوبات في إنهاء الإجراءات منذ وصولها إلى ليبيا، أمس الأحد، قبل مباراة المنتخبين، على ملعب شهداء بنينا، غدا الثلاثاء.
وكان منتخب نيجيريا قد أعلن عبر إيكونج، الانسحاب من مواجهة ليبيا، المقرر لها غدا الثلاثاء، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.