"خدنى الحنين".. تريزيجيه يسترجع ذكريات بداية حلم النجومية فى الأهلى
تربى محمود أحمد إبراهيم حسن الشهير بـ"تريزيجيه" على حب كرة القدم منذ كان عمره 7 سنوات فكان دائم ممارسة كرة القدم في شوارع مدينة كفر الشيخ مع الأطفال، ظروف أسرته المادية الصعبة ومرض والده لم تمنعه من تحقيق حلمه فى الالتحاق بأكاديمية النادي الأهلي وكان عمره 9 أعوام وساعده فى ذلك شقيقه الأكبر أحمد والذى لازمه فى مشواره اليومي من كفر الشيخ إلى مقر النادي الأهلي بمدينة نصر من أجل حضور التدريبات، وكان يلعب في مركز المهاجم بداية مشواره.
أطلق عليه بدر رجب لاعب الأهلي السابق والمدرب بقطاع الناشئين لقب "تريزيجيه" نظراً للتشابه الكبير في الشكل بينه وبين النجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه.
ومع بداية تألق الناشيء داخل أكاديمية النادي الأهلي، تعرض لصدمة قوية بعد وفاة والده وكان عمره قد تجاوز 10 أعوام، وكان والد تريزيجيه قد أوصاه برعاية أشقائه وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم على الرغم أنه كان الأصغر سناً بين أشقائه، قائلاً له "أنت اللي هتسكن أخواتك في عماير".
وصادف اللاعب فترة صعبة للغاية خلال تلك الفترة عقب وفاة والده حيث تراجع مستواه بشكل كبير وابتعد عن المشاركة في غالبية المباريات بعد 4 سنوات من التحاقه بأكاديمية القلعة الحمراء، قبل أن يتلقى عرضاً مغرياً للحصول على الجنسية القطرية والالتحاق بدولة قطر إلا أن شقيقه الأكبر رفض العرض.
أعاد علي ماهر الأمل لتريزيجيه بعدما كان قريباً من الرحيل عن القلعة الحمراء قبل أن يتم تقديم اللاعب إلى البرتغالي مانويل جوزيه الذي اختبره واقتنع بمستواه بعد مشاركته في تدريبات الفريق الأول للمارد الأحمر ليبدأ مشوار النجومية .
ووضع الجهاز الطبى لمنتخب مصر الأول برنامجاً علاجياً وتأهيلياً للنجم المصرى محمود حسن تريزيجيه، الذى عاد إلى القاهرة منذ عدة أيام قادماً من إنجلترا، بالتنسيق مع الجهاز الطبى لنادى أستون فيلا، بعد إجراء اللاعب جراحة الرباط الصليبى منذ فترة.
واتفق مسئولو نادى أستون فيلا مع منتخب مصر على عودة تريزيجيه، إلى القاهرة، واستكمال علاجه، على أن يتم إرسال تقارير دورية إلى نادى أستون فيلا بحالة اللاعب.
وكان النجم محمود تريزيجيه، لاعب أستون فيلا الإنجليزى، أعلن إصابته بقطع فى الرباط الصليبى للركبة بعد الإصابة التى تعرض لها خلال مباراة ليفربول، فى منافسات الدورى الإنجليزى، وأصيب محمود حسن تريزيجيه بعد تدخل قوى مع ألكسندر أرنولد ظهير ليفربول، من اللقاء الذى انتهى بفوز الريدز بهدفين مقابل هدف وحيد.