التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 10:36 م , بتوقيت القاهرة

اتحاد الكرة يحدد 100 فرد لحضور قمة الأهلى والزمالك

الاهلى والزمالك
الاهلى والزمالك
حددت اللجنة التى تدير اتحاد الكرة 100 فرد لحضور مباراة القمة بين الأهلى والزمالك يوم 18 أبريل الجارى، باستاد القاهرة والمؤجلة من الأسبوع الرابع من عمر الدورى العام.

وحددت اللجنة التى تدير الجبلاية 25 فردا للأهلى ومثلهم للزمالك، بجانب 50 فردا آخرين للمنظمين والرعاة، على أن يتم إرسال الأسماء فى كشوف لاتحاد الكرة والجهات الأمنية.

وقررت اللجنة الثلاثية التى تدير اتحاد الكرة مخاطبة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتوفير 15 كاميرا لإذاعة ونقل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك يوم 18 أبريل الجارى، على استاد القاهرة.

ويأتى قرار اللجنة الثلاثية بالجبلاية بهدف القضاء على أخطاء تقنية الفيديو فى مباراة القمة المرتقبة، وتوفير أكثر من زاوية للحكم على كل لعبة فى المباراة، بحيث يتخذ حكم الفيديو القرار الصحيح فى الحالات المثيرة للجدل.

وأصدر اتحاد الكرة بيانًا رسميًا أكد فيه موقفه والتمسك بحكام مصريين لمباراتىّ القمة المقبلتين بين الأهلى والزمالك بالدورى.
 
وجاء نص البيان كالتالى: "يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم مجددًا على ثقته الكبيرة في التحكيم المصري وحكامه الذين يعدون الأفضل على مستوى القارة الأفريقية، وهو الأمر الذي يستند إليه الاتحاد المصري في إدارته لمسابقاته المحلية، مما يجعل الحكم المصري هو الخيار الأفضل لإدارة لقاء القمة المقبل ضمن مسابقة الدوري الممتاز.
 
ويؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أنه رغم احترامه لرؤية عناصر المسابقة كل، إلا أن التوقيت الحالي يعد الأنسب في العودة مرة أخرى لإسناد مهمة إدارة مباراة القمة إلى الحكام المصريين الذين يلقون دائمًا كل التقدير في المسابقات الأفريقية التي يتواجدون في مبارياتها ببطولاتها المختلفة بشكل دائم وإيجابي وبفاعلية.
 
ويأمل الاتحاد المصري أن يجد حكامه الأكفاء التشجيع الملائم من كل الأطراف لما في ذلك من ارتقاء باللعبة.
 
وإن الاتحاد المصري لكرة القدم وهو يؤكد على هذه المعاني فإنه يضع نصب عينيه في الوقت نفسه مصالح أطراف المسابقة كافة ومصلحة المسابقة ذاتها ومدى تأثيرها على الكرة المصرية بشكل عام، وسعيًا نحو وضعها في مكانتها الملائمة على مستوى العالم وهي تحتفل هذا العام بمرور مائة سنة على انطلاقتها ، الأمر الذي يجعلها في مصاف متقدمة ومحط أنظار دول عديدة.
 
وإن كل هذه المعاني الإيجابية تجعل الاتحاد المصري على ثقة بدعم كل الأطراف على كل مستوياتها لهذا التوجه الذي آن الآوان للتمسك به.