خطوة موفقة للغاية، أسعدت عموم الرياضيين فى مصر بتواجد الرباعى محمد عمر، حاز إمام ، حسام غالى، وآية مدنى كأعضاء فى مجلس النواب بقرار رئاسى.. أراها اختيارات صائبة لأقصى حد ولا يشوب أى اسم من الذين وقع عليهم الاختيار شائبة، ما يجعلها ذات فائدة كبرى فى ضبط إيقاع حال الرياضة المائل فى الفترة الحالية.

حازم إمام مثلا نجم زملكاوى كبير لكنه يملك من حب جماهير الأهلى الكثير، وكذا حسام غالى قطب أهلوى كبير لكنه يحظى باحترام من جانب جماهير الزمالك، نفس الأمر ينطبق على آية مدنى النجمة الأولمبية ذات الصفة والمناصب الدولية المشرفة لمصر فى الخارج، أما عن محمد عمر حدث ولا حرج أنه " أبو الشهيد" وأحد أهم الشخصيات المشهورة باتزانها وانضباطها فى الكرة المصرية.

 

مؤكد أن الحركة الرياضية فى مصر، تحتاج من يراقبها ويتابعها عن كثب، ليتدخل فى الوقت المناسب لإصلاح الأوضاع المغلوطة أينما حدثت، مع وضع خطط استراتيجية استباقية تضم حلول لأى أزمات طارئة قد تحدث فى أى وقت، ليكون الإنقاذ سريع وواضح بشكل قانونى دون أى فتاوى أو عوار يعطل المراكب السايرة، مثلما يحدث فى أغلب الأحوال التى تشهد خلافات اضطرارية؛ والدليل على ذلك وضعية اتحاد الكرة الحالية وكذلك العديد من الأندية والهيئات الرياضية.

الرباعى المذكور ليس على أى منهم غبار على المستويات كافة، سواء المهنية بسيرتهم الذاتية الناجحة، وسيرتهم الشخصية طيبة السمعة، فضلا عن ارتباطهم بقطاع عريض من الجمهور العاشق لهم، وهو ما يصنع حالة من التفاؤل لما هو قادم فى الرياضة المصرية، بتدخلات تحمل الصبغة السياسية وما تمثلها من قيمة.

 

ملفات بالجملة ستكون على مائدة الرباعى محمد عمر، حازم إمام، حسام غالى، آية مدنى، ومؤكد أنهم قادرون بما يملكونه من خبرات وشخصيات قيادية حكيمة قادرة على تصحيح الأوضاع المغلوطة وتحقيق الإضافات المطلوبة فى صنع القرار مستندين على الحصانة التى تعطى قوة وثقة فى اتخاذ القرارات المناسبة.