أغلق الجهاز الفنى للأهلى ملف حراسة مرمى الفريق وحسم الجدل الذى يثار من وقت لآخر بشأن إمكانية إعارة على لطفى حارس الفريق مقابل ضم حارس آخر، حيث تردد تقارير حول إمكانية ضم عامر عامر حارس مرمى الإنتاج الحربى، وأعلن السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للقلعة الحمراء، أن الفريق لن يضم حارس مرمى ولن يستغنى عن أى حارس من الثلاثى المتواجد حالياً، محمد الشناوى وعلى لطفى ومصطفى شوبير.

وأكد فايلر خلال جلسته الأخيرة مع محمود الخطيب، رئيس الأهلى، أن الفريق لن يحتاج حارس مرمى رغم رحيل شريف إكرامى بعدما انتهى عقده، وجدد المدير الفنى للخطيب تأكيده أن الفريق يضم ثلاثة حُراس على مستوى عال من الكفاءة والقدرات الفنية العالية، لذا لا يمكن أن يرحل على لطفى من أجل التعاقد مع حارس آخر سواء كان عامر عامر أم غيره، وأبدى المدير الفنى إعجابه وقناعته التامة بقدرات الحراس الثلاثة.

من ناحية أخرى، وضع مسئولو الأهلى شرطين لرحيل النيجيرى جونيور أجاى مهاجم الفريق، هما النجاح فى التعاقد مع الثنائى جاكسون موليكا هداف مازيمبى أو الأورجويانى سيرينو جناح صن داونز، خاصة فى حال إقرار لائحة تقليص عدد الأجانب بداية من الموسم الجديد من 5 إلى 3 لاعبين، فى الوقت الذى لن تقبل إدارة الأهلى بمبلغ أقل من 5 ملايين دولار لبيع النجم النيجيري.

ودخلت أحد الأندية الصينية سباق ضم أجاى تمهيداً لضمه من الاهلي، خاصة بعد تألقه اللافت مع الفريق الأحمر هذا الموسم قبل توقف النشاط الكروى بسبب تداعيات فيروس كورونا، وخاطبت إحدى شركات التسويق فى وقت سابق اللاعب لمعرفة رأيه فى مسألة الرحيل لأحد الدوريات الأوروبية، فى ظل وجود اهتمام من عدة أندية للحصول على خدماته، أبرزها من الدورى التركى والروسى بخلاف العرض الصينى الذى دخل السباق مؤخراً.

وتلقى أجاى العديد من العروض للرحيل عن القلعة الحمراء فى ظل المستوى الثابت الذى يقدمه النجم النيجرى مع الأهلى منذ انتقاله اليه موسم 2016 وحتى الآن، الأمر الذى دفع الإدارة الحمراء لتمديد عقده الموسم الماضى لمدة موسمين إضافيين.