إدارة الأهلى تلقت ترشيحات بالجملة لتدعيم الجبهة اليُمنى بلاعب جيد وصاحب خبرات، وشهدت الأيام الماضية ترشيح أكثر من ظهير محلى أبرزهم على فوزى (إنبي) ورجب بكار (بيراميدز) وكريم العراقى (المصرى) ومعهم السودانى أطهر الطاهر ظهير فريق الهلال السودانى، فضلاً عن حمدى النقاز ظهير أيمن الزمالك السابق ونادى سودوفا الليتوانى حالياً.

ورفض مسئولو الأهلى فكرة الدخول فى مفاوضات مع الظهير السودانى لعدة أسباب، فى مقدمتها أن اللاعب غير مناسب فنياً للأهلى، فضلاً عن أن القلعة الحمراء لا ترغب فى ضم ظهير أجنبى وتُفضل أن يكون الظهير الأيمن الذى سيخلف أحمد فتحى من الدورى المصرى، ورغم أن وكيل اللاعب السودانى أكد أن هناك أندية مصرية ترغب فى ضم الظهير السودانى إلا أن الأهلى أعلن أنه لم ولن يدخل فى هذه الصفقة وأن الأمر كان مجرد ترشيحات من البعض وتم رفضها مبكراً للأسباب السابقة.

على صعيد متصل، لم يُبد رينيه فايلر انزعاجاً واضحاً لرحيل أحمد فتحى لاعب الفريق بنهاية الموسم الجارى، فقد أبدى المدير الفنى للأهلى قناعة برحيل اللاعب، وقال مصدر فى الأهلى، لـ"اليوم السابع"، إن فايلر كان يرى أن أحمد فتحى لاعب قوى وحماسى لكن لا يمكن أن يلعب أساسياً فى فريق كالأهلى بسبب عامل السن حيث يبلغ اللاعب حالياً 35 عاماً.

وأضاف المصدر، فايلر كان يرى أن فتحى دائم المشاكل إذا غاب عن التشكيل الأساسى وهذا أمر أغضب المدرب السويسرى كثيراً، حيث يؤكد فايلر دائماً أن اللاعب المتكامل هو من يؤدى دوره ويلتزم بتعليمات ورؤية المدير الفنى فى التشكيل ولا يعترض عليها ولا يُثير المشاكل حينما يجلس على الدكة.

وأوضح المصدر أن فايلر كان صريحاً مع أحمد فتحى فى مرات كثيرة سابقة حينما أخبره بأن عليه التحكم فى أعصابه وعدم إثارة المشاكل وأحترام وجهة نظر الجهاز الفنى بعدم المشاركة فى بعض المباريات لأن هذا أمر خاص بالمدير الفنى ولا يمكن الاعتراض عليه.

فايلر يرى أيضاً أنه ليس منطقياً أن يكون كابتن الفريق هو أحد المُتسببين فى إثارة المشاكل لعدم المشاركة وهذا ما فعله أحمد فتحى كثيراً خلال الفترة الماضية فعندما كان يجلس على الدكة كان يُثير المشاكل رغم أنه كان أحد كباتن الفريق ومن الأفضل أن يقوم بـ"لم شمل" الفريق مثلما كان يفعل شريف إكرامى حارس الفريق.