أصبحت ظاهرة إهدار الفرص أشبه بالمرض المزمن داخل الدوري المصري، لتشكل صداعاً للأجهزة الفنية لفرق الايجيبشن ليج، بعدما نالت من جميع الفرق، لتغير نتائج مباريات ومراكز أندية في جدول الترتيب .

الظاهرة امتدت لتشمل قطبي الكرة المصرية، لتؤثر على الكبيرين ليس في الدوري المحلي فقط بل في المشاركات الأفريقية أيضاً حيث عانى الأحمر في مباراته الأخيرة أمام فيتا كلوب من اهدار الفرص السهلة ليخسر أمام بطل الكونغو بهدف نظيف ويصبح تأهله إلى دور الثمانية من دوري الأبطال على المحك.

أما الزمالك فقد عانى بشدة من اهدار الفرص في مستهل مشواره في دور المجموعات، وخاصة بعدما تعادل الأبيض على أرضه و وسط جماهير في مباراتين متتاليتين بكأس الكونفدرالية، الأولى أمام نصر حسين داي الجزائري والثانية بهدف لمثله أمام بترو أتليتكو، وكلتا المباراتين لم تخلو من اهدار الفرص السهلة .

الاسماعيلي أيضاً عانى من إهدار الفرص ليخصص الجهاز الفنى للدراويش بقيادة البلجيكى سيدومير تدريبات خاصة للمهاجمين ضمن البرنامج التدريبي للفريق.

وفي طلائع الجيش حرص البلجيكي لوك إيميل، مدرب الفريق، على زيادة الحمل البدني للاعبين، كما طالب إيميل اللاعبين، بضرورة استغلال الفرص السهلة، وترجمتها إلى أهداف، وخصص فقرة للمهاجمين للتدريب على تسجيل الأهداف، كما طالب الجميع ببذل أقصى جهد خلال الفترة المقبلة، حتى يتواجد الفريق بمركز جيد ببطولة الدوري.