يحلم عشاق يوفنتوس الإيطالي بقيادة ماسيميليانو أليجري  فى تحقيق ريمونتادا أمام أتلتيكو مدريد بعد تأخر الفريق  بهدفين دون رد  فى ملعب الروخي بلانكوس، فى دور الستة عشر لدورى أبطال أوروبا لكرة.

وأبدي أليجرى مدرب يوفنتوس تماسكه بالأمل فى تجاوز عقبة أتلتيكو مدريد، وقال عقب انتصار متصدر الدوري الإيطالي 4-1 على أودينيزى الجمعة الماضى، "كلما ازداد الموقف تعقيداً استمتع به"، وتابع المدرب الإيطالى، "لو فكرت فى تجربة أشياء جديدة فإنها تكون في مثل هذه المواقف".

ونجحت تسعة فرق فقط فى قلب تأخرها بهدفين في أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وكان مانشستر يونايتد أول من حقق ذلك خارج أرضه عندما فاز 3-1 على باريس سان جيرمان الأربعاء الماضي.

ويواجه يوفنتوس واحداً من أكثر الدفاعات صلابة وتنظيماً فى البطولة، وسيفتقد أليجرى ظهيرين بسبب إصابة ماتيا دى شيليو وإيقاف أليكس ساندرو، كما سيتوجب على أليجرى العمل على ضمان صناعة فرص إلى رونالدو وهو أمر افتقده مؤخراً.

وأحد الخيارات المطروحة التى ذكرها أليجرى مدرب يوفنتوس عقب مباراة أودينيزى اللجوء إلى خط دفاع ثلاثى، ربما يضم مارتن كاسيريس وليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني.

وقد يلعب جواو كانسيلو وفيدريكو برناردسكى على الأطراف ويقود ميرالم بيانيتش خط الوسط مع الاعتماد على القوة البدنية لبليز ماتودي وإيمري كان.

وسيشكل ماريو مانزوكيتش ثنائياً هجومياً مع رونالدو، وقال أليجرى، "قد يكون الحل اللجوء إلى خط دفاع ثلاثى.. لكن يتعين التعامل جيداً مع المباراة لأنها قد تستغرق 120 دقيقة".

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن من بين الخيارات الأخرى الدفع بالثنائى كاسيريس وكانسيلو كظهيرين ضمن رباعى خط ظهر مع وجود بونوتشى وكيلينى فى قلب الدفاع.

وقد يشكل تشان وبيانيتش وماتودي خط وسط من ثلاثة لاعبين بينما يلعب مانزوكيتش ورونالدو وبرناردسكي في الهجوم.

ومثل الخيار السابق قد لا يترك هذا مكاناً لصانع اللعب باولو ديبالا، ويمكن على الأرجح الاستعانة فقط باللاعب الأرجنتيني في طريقة لعب 4-2-3-1 التي قد تترك بيانيتش على مقعد البدلاء.

ويمكن لكان وماتويدي اللعب أمام خط الدفاع على أن يتولى ديبالا صناعة اللعب ويميل مانزوكيتش وبرناردسكي للعب على جانبي اللاعب الأرجنتيني في وجود رونالدو في الهجوم.

وبغض النظر عن النتيجة حرص مدرب يوفنتوس على التقليل من شأن المواجهة وسط تكهنات تقول إنه بعد التعاقد مع رونالدو من ريال مدريد فإن أي شيء أقل من الفوز بدوري الأبطال هذا الموسم سيعتبر اخفاقاً.

وقال أليجرى، "دورى الأبطال كان دوماً ضمن أهدافنا، لكن من الخطأ أن نقول إن الفريق فشل إذا لم يفز بالبطولة.. هذا الأمر يثير سخريتى.. إنها مجرد مباراة فى كرة القدم.. لو عبرنا فبها ونعمت وإذا لم نفعل فإننا سنحاول العام المقبل".