مراكب صغيرة تجرى وسط نهر النيل، تحمل مجموعة من الفتيات يقبضون بأيديهم مجموعة من المجاديف، يبذلون جهدا كبيرا من أجل تحريك المركب للأمام والخلف حول ضفاف النيل.

هذا المشهد الجذاب يدفعك للاقتراب أكثر من أصحابه الذين يمارسون تلك الرياضة ويبذلون مجهودا رائعا بمركب صغيرة ومجداف.

وتروي آمنة مجدي أن رياضة التجديف تكسبها سعادة وحماسا كبيرا للاستمرار والمواصلة، قائلة: "أول ما بدأت الرياضة دى مكنتش أعرف عنها حاجة وبقيت أحب أبدأ يومى بالتجديف قبل أى حاجة تانية وبعد كدة مردتش أبطل خصوصاً إنها علمتنى التحمل والإصرار خصوصاً إن التمارين الأولى تكون فى مركب أمن تماماً ولا خوف من السقوط منه.

وأضافت آمنة : "أنصح كل الشباب بالتوجه لهذه الرياضة لأنها فعلاً هاتخليكم مختلفين وأهم حاجة عندنا هى صحتنا ولازم نحافظ عليها".