تفاصيل الأزمة بين وكيل محمد صلاح واتحاد الكرة.. أبو ريدة: تحركاته ضد مصر
شهدت الفترة الماضية حالة من الشد والجذب بين الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة هانى أبو ريدة ورامى عباس وكيل اللاعب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى والمنتخب الوطنى، وبدأت المشاكل بينهما مبكراً قبل انطلاق كأس العالم بروسيا 2018.
لدينا مشكلة
تغريدة صلاح
ويعد رامى عباس هو العقل المدبر ومفجر أزمة حقوق الرعاية الخاصة بمحمد صلاح مع اتحاد الكرة، والتي سيطرت على الساحة الرياضية المصرية قبل المونديال.
وبدأت تفاصيل الأزمة بين وكيل صلاح واتحاد الكرة بعدما نشر رامى عباس تغريدة كتبت فيها: "لدينا مشكلات حقيقية مع الاتحاد المصري لكرة القدم"، ثم عاد وانتقد اتحاد الكرة ووجه رسالة شديدة اللهجة، قائلا "لم يحدث حتى الآن أي تواصل من أجل الوصول لحل! لا شيء على الإطلاق! صمت كامل! ما الخطة؟!.. نحن فقط نرى المزيد والمزيد من اللوحات الدعائية، والإعلانات تظهر دون حصول على موافقتنا! ما التأثير الذي تنتظرونه؟ نتيجة جيدة؟! على كل حال، هذا هو لب الموضوع.. لا يبدو أن الأمر مثير للانتباه بالنسبة لهم، أو يمثل أي أهمية".
وواصل المحامي الكولومبي من أصول لبنانية، ضغوطه على الجبلاية بتغريداته، حيث قال: "نأخذ وسائل التواصل الاجتماعي لأن لا لأحد يستجيب ولا أحد يجيب، والأزمة كانت مستمرة لأشهر وليس هناك رد على رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل بشكل عام، وكل هذا خرج عن السيطرة.. لقد تلقيت خطابًا في مستند وورد، غير متماسك، بدون أي توقيع، بدون ترويسة، والتاريخ غير صحيح، بالإضافة إلى الفراغات، ومن عنوان Hotmail".
وفى تلك الأثناء أكد محمد صلاح دعمه الكامل لوكيله، حيث نشر نجم ليفربول صورة مع رامي عباس، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» قائلًا: «لك الدعم الكامل».
واليوم، شن هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة هجومًا على رامي عباس، مشيراً إلى وجود عدد من الرسائل الإلكترونية التي تسبب أزمات كبيرة إذا قام بإعلانها.
وقال رئيس اتحاد الكرة: "لدي عدد من الرسائل الإلكترونية من رامي عباس التي لو قمت بإظهارها وأعلنت عن تفاصيلها لتسببت في أزمات كثيرة".
وأضاف:"لم نجبر محمد صلاح على حضور حفل رئيس الشيشان، رامي عباس يتحرك ضد جمهورية مصر، وليس لصالح محمد صلاح".