الثقة الزائدة وضعف الدفاع أسباب خسارة الاسماعيلى أمام الزمالك
ظهر فريق الاسماعيلى دون المستوى، منذ بداية الموسم الجاري، أمام الزمالك أمس الاثنين، في نصف نهائى كأس مصر، مما تسبب فى حالة من الغضب لدى الجماهير، بعد الأداء المتراخي والنتيجة الثقيلة، التي تلقاها الدراويش بأربع أهداف مقابل هدف، وكتب شهادة وداع للبطولة التي كان ينتظرها شعب الإسماعيلية بشغف؛ لفتح خزينة النادي من جديد، ووضع بطولة أخرى، بعد غياب دام 16 عامًا، بعد التتويج بالدوري عام 2002.
تراجع مستوي الإسماعيلى أمام الزمالك كان وراءه عدة أسباب وهي:
1- فشل بيدرو في إدارة الكلاسيكو
فشل البرتغالي "بيدرو" المدير الفنى للإسماعيلي، في إعداد لاعبيه لمواجهة الزمالك فنياً وبدنياً، كما فشل في وضع التشكيل المناسب والتبديلات المؤثرة ليواجه حالة من الاستفاقة للفريق الأبيض بأداء تكتيكي رائع لأصحاب الرداء الأبيض، مع اجراءه تغييرات متأخرة، والدفع بكالديرون مهاجم الفريق أساسيًا، رغم غيابه أكثر من شهر عن الملاعب بسبب الإصابة.
2- الثقة الزائدة
ظهر نجوم الإسماعيلى في مواجهة الزمالك، بحالة من الثقة الزائدة والغرور، وكأنهم سيفوزون على الفريق الأبيض في أي وقت من المباراة، نظرا لتفوق الدراويش على الفريق الأبيض في المواجهات الأخيرة بالدوري.
3- ضعف الدفاع
لم يقم مجلس إدارة الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بتدعيم صفوف الفريق ببعض الصفقات السوبر خلال فترة الانتقالات الشتوية، خاصة في خط الدفاع الذي ظهر عليه حالة الضعف والتشتت في المباريات الأخيرة، وخاصة أمام الزمالك، حيث طالب المدير الفني عند استلام مهامه الفنية بالتعاقد مع مدافعين مميزين.
4- انشغال النجوم بالرحيلي
ظهر جلياً فى كلاسيكو أولاد العم انشغال لاعبى الإسماعيلي بالعروض التي تتهافت عليهم، سواء من أندية الخليج أو حتى الأهلي والزمالك، وظهر أكثر من نجم بصورة مغايرة تمامًا لمستواه الفني والبدني المعهود.
5- ضعف دكة البدلاء
أثبتت مباريات الإسماعيلى أن الفريق الأصفر لا يملك دكة بدلاء قوية تساعده على حسم المباريات، وتعويض المصابين مثلما يكون حال الفريق البطل، فليس كافيًا أن تملك 11 لاعبًا مميزًا فقط.