بعد ما بدأت الأندية الشعبية في الاختفاء بالدوري المصري خلال السنوات الماضية ومع انتشار أندية الشركات والأندية الخاصة، وفشل الأندية الشعبية في منافسة هذه الأندية في شراء اللاعبين المميزين بالإضافة إلى عدم قدرتها على تنمية مواردها، ما تسبب في اختفاء أندية مثل الإسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي وطنطا، لتظهر شركة "بريزنتيشن" برئاسة محمد كامل، في الساحة الرياضية وتعيد الروح للأندية الشعبية مرة أخرى بعد الحصول على حقوق رعايتها، ما ساعد على تنمية مواردها وجعلها تعود مرة أخرى للمنافسة مثل ما حدث في الموسم الحالي.

 

 

شركة "بريزنتيشن" لعبت دورا كبيرا في تنمية موارد الأندية والاتحادات المصرية، من خلال دورها التسويقي المميز في الحقوق التجارية والبث الفضائي، وهي مؤهلة أيضاً لصناعة طفرة مميزة على مستوى تسويق تذاكر المبارايات بمجرد عودة الجماهير بصورة طبيعية لمدرجات الملاعب.

 

وأحدثت شركة "بريزنتيشن" نقلة نوعية في قيمة رعاية الحقوق التجارية لمعظم الأندية المصرية، وخاصة الأندية الشعبية "الزمالك والإسماعيلي والمصري والاتحاد"، والتي عانت لفترات طويلة من مشاكل مالية.

 

 

وأبرز الأمثلة على ذلك شراكة "بريزنتيشن" الناجحة تسويقيا مع نادي الزمالك خلال الأربع مواسم السابقة، والتي وفرت موارد مالية كبيرة ساعدت مجالس الإدارات المتعاقبة في إعادة بناء الفرق الرياضية وشراء النجوم القادرة على صناعة الفارق الفني، والتي توجت بالحصول على لقبي الدوري والكأس موسم 2015، بالإضافة إلى الإسماعيلى الذي يحتل المركز الثاني في بطولة الدوري لهذا الموسم، ما يعيده إلى دوري أبطال إفريقيا بعد غياب دام لسنوات.