التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:54 ص , بتوقيت القاهرة

صور وفيديو - بين التكريم وآخر خدمة الغُز علقة.. الفرق بين الأندية السعودية والمصرية

شتان الفارق بين الأندية المصرية والسعودية عند فك الارتباط مع لاعبيها، خاصة ممن يرتبطون بعلاقة جيدة مع اللاعبين وساهموا في تحقيق إنجازات للنادي.


بالأمس القريب قرر نادي أهلي جدة السعودي تكريم الظهير الأيسر المصري محمد عبد الشافي، بعد أن قضى أربع سنوات داخل جدران النادي، حقق خلالهم العديد من البطولات.



وانتقل عبد الشافي، على سبيل الإعارة لصفوف الفتح السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.


وأقام اللاعبون وإدارة النادي حفلا للاعب، وارتدى جميع اللاعبين الرقم 13، عرفانا بالدور الكبير الذي لعبه طوال تواجده داخل النادي، وهو ما جعل اللاعب يدخل في نوبة بكاء شديدة، وتفاعل الجمهور مع رحيل عبد الشافي، وطالب بحجم الرقم 13 تكريما له.


بكاء عبد الشافي في حفل وداعه من أهلي جدة بكاء عبد الشافي في حفل وداعه من أهلي جدة أهلي جدة في وداع محمد عبد الشافيأهلي جدة في وداع محمد عبد الشافي


على النقيد تماما يأتي رحيل اللاعبين عن الأندية المصرية، فلا بد أن يصحبها عدد من المشاكل والأزمات، وخير مثال على ذلك هو رحيل عبد الواحد السيد حارس الزمالك، والذي غادر النادي بأزمة كبيرة، تبعتها مطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة، وكذلك زميله المدافع محمود فتح، وكلاهما تقدم بشكوى للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة.


حسام غالي قائد النادي الأهلي، عندما قرر الرحيل إلى الدوري السعودي، خرجت أفواه بعض الجماهير لتنتقد اللاعب الذي فكر في نفسه وترك النادي، والبعض الأخر رحب برحيله، ونفس الأمير لزميله عماد متعب الذي رحل بعد عدد كبير من الأزمات.


الاستثناء الوحيد الذي قد يكون متواجد في الملاعب المصرية هو الأنجولي جلبيرتو الذي رحل عن النادي الأهلي، وأقام له اللاعبون حفل وداع، وسار على هذا النهج بعض الأندية مع بعض اللاعبين وليس كلهم.


ولكن في المجمل هناك فوارق كبيرة بين خروج النجوم واللاعبين المؤثرين من الأندية السعودية والمصرية.