خبيرة سياحية تطالب بإعفاء الفنادق العائمة من زيادة سعر البنزين
قالت الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوي، أن ارتفاع سعر البنزين سيشكل عبء على الشركات السياحية في التزامها بالتعاقدات مع منظمي الرحلات بالخارج، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة تشغيل الفنادق العائمة التي تستخدم السولار، ناهيك عن زيادة أسعار الحج البري.
واقترحت الخبيرة السياحية استثناء القطاع السياحي من زيادة أسعار البنزين للموسم الصيفي الجاري وذلك نتيجة تدني نسب الإشغال وإتاحة الفرصة أمام الشركات السياحية بتعديل تعاقدتها مع "التور اوبريتور" في الموسم الشتوي القادم، مشيرة إلى ضرورة تطبيق المقترح إن أردنا مساندة صمود القطاع أمام عثراته.
وأشارت الخبيرة السياحية إننا لا نستبعد أن نسمع أصواتا تخرج علينا من الخارج تلوّح بتوجيه دفتها السياحية إلى دول أخرى وشبيها لذلك قرار رفع التأشيرات إلا أن الحكومة استوعبت الموقف وتداركته بالتأجيل.
أوضحت أن مايقرب من 15? زيادة في الأسعار ستقع على عاتق شركات السياحة التي تعاقدت بالفعل مع نظرائها بالخارج على الموسم الصيفي وأضيف على ذلك ارتفاع أسعار الخدمات المقدمة للسياحة الداخلية والخارجية، متسائلة هل نريد تنشيط السياحة أم زيادة الأعباء على المهنة؟.
وأكدت أن السياحة تحتاج يد الدولة لمساندتها من عجزها التسويقي الذي قارب على انتهاء عامه السادس دون تقدم ملحوظ أو تخطيط لعبور الأزمات، لافتة إلى أن الحراك الحقيقي يقدم من قبل القطاع الخاص مطالبه بإسقاط كافة المديونيات عن الكيانات السياحية التي ساهمت وفقا لمعدلات عام الذروة السياحية في انعاش خزانة الدولة.