الهواتف المحمولة تكشف عن الغازات السامة
نجح باحثون أمريكيون في إضافة وحدات استشعار جديدة ورخيصة الثمن إلى الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة اللاسلكية؛ مما يجعلها قادرة على اكتشاف آثار الغازات السامة في الهواء، بحسب موقع "دويتش فيله" الإلكتروني.
وطور الباحثون في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية وحدات الاستشعار من أنابيب كربونية دقيقة الحجم، حيث يتكون جهاز الاستشعار من دائرة كهربائية متصلة بأنابيب كربونية دقيقة مغلفة بمادة عازلة، وبمجرد تعرض الجهاز لمادة كيماوية خطيرة، فإن المادة العازلة تنفصل، فتقوم الأنابيب الكربونية بتوصيل التيار داخل الدائرة الكهربائية، وهو ما يبعث بإشارة يمكن قراءتها بواسطة الهاتف المحمول وغيره من أجهزة الاتصالات.
ويأمل الباحثون في الاستفادة من تلك التقنية في تصميم بطاقات هوية خفيفة الوزن، مجهزة بوحدات الاستشعار الجديدة، حيث يمكن أن يرتديها الجنود في المعارك من أجل اكتشاف الغازات السامة، مثل غاز الأعصاب والمواد الكيميائية الخطرة، كما يمكن أن يستفيد منها العاملون في البيئات الصناعية الخطرة.
ويذكر العلماء أن وحدات الاستشعار تتمتع بقدر من الحساسية يتيح لها رصد أقل من 10 أجزاء في المليون من الغازات السامة في غضون 5 ثواني.