قال رئيس "منتدى مجلس الأعمال الروسي المصري" ميخائيل أرلوف، إن العلاقات المصرية الروسية لها تاريخ طويل في مجالات عديدة بين البلدين الصديقين، وعلى رأسها مجال التسليح خلال عشرات السنوات، منذ علاقة مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والاتحاد السوفيتي السابق، موضحا أن هذه العلاقات سوف تشهد تطورا وازدهارا كبيرا خلال الأيام القادمة.

وأضاف أرلوف، اليوم السبت، إن العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا سوف تتطور أكثر في ظل القيادة المصرية الحالية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أن الشعب المصري لم ينس المواقف الروسية مع مصر خلال فترات سابقة من الدعم السياسي والعسكري والتعاون الصناعي وفي مجالات أخرى عديدة خلال فترات الأزمات.

وأوضح أن هدفه من زيارته للقاهرة والوفد الروسي حاليا هو دعم العلاقات المصرية الروسية، لافتا إلى أن منتدى مجلس الأعمال الروسي المصري والتابع لغرفة التجارة والصناعة في روسيا يسعى إلى تفعيل العلاقات المصرية الروسية وتعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية والصناعية بين البلدين في المستقبل القريب.

يذكر أن أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ومصر يبلغ الآن نحو 5 مليارات دولار، فضلا عن التطلع في مجال الصناعة الجوية لتقديم طائرة الركاب الجديدة من إنتاج روسيا "سوخوي سوبرجيت 100"، كما أن حجم التبادل التجاري لمنتجات صناعة الأدوية بين روسيا ومصر يمكن أن يصل إلى 5ر1 مليار دولار في العام، بالإضافة إلى إمكانية تصدير منتجات الأدوية المصرية إلى روسيا.

وفى سياق آخر، أكد ميخائيل أرلوف، أنه نصف روسي ونصف مصري في نفس الوقت، ويعتز بمصريته، فهو من أم مصرية هي الأميرة فادية وحفيد الملك السابق فاروق الأول، موضحا أنه يريد أن يتواصل مع أفراد أسرة محمد علي بمصر .

يذكر أن الأميرة فادية ابنة الملك السابق كانت تعيش في سويسرا مع أسرتها عندما قررت تعلم اللغة الروسية على يد جرافيتا أرلوفا، وهي والدة بير أرلوف ، والذي تعرف على الأميرة فادية وأسلم وأصبح بير سعيد أرلوف وتزوجها رسميا في لندن وأنجبا طفلين أحداهما ميخائيل أرلوف.