شهدت العاصمة البريطانية لندن، مظاهرات احتجاجية ضد سياسة التقشف، التي أعلنت عنها الحكومة تطورت فيما بعد إلى اشتباكات مع قوات الأمن.

وبحسب ما ذكر بموقع "روسيا اليوم"، خرج طلاب الجامعات والكليات والمدارس من جميع أنحاء بريطانيا في مسيرة احتجاجية جابت شوارع العاصمة البريطانية، مرددين هتافات مناهضة لسياسة الحكومة التقشفية، توجهوا بعدها إلى مقر البرلمان البريطاني.

وتزامنت الاحتجاجات مع افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان بعد فوز حزب المحافظين بالانتخابات العامة التي جرت في البلاد مؤخرا.

وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد استعرضت خلال خطابها أمام البرلمان البريطاني أمس، خطة البرنامج التشريعي للحكومة الجديدة التي يرأسها رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون.

وأعلنت الملكة البالغة 89 عاما عن مزيد من التقشف، في الموازنة أثناء ولاية حكومة كاميرون الثانية التي تتبع خط يمين الوسط، لكنها وعدت بإجراءات لصالح العاملين على غرار زيادة خدمات الحضانة المجانية.