شهدت بورصة قطر هبوطا حادا، الخميس، عقب الاعتقالات التي طالبت ستة مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والحديث عن إمكانية أن يتم اتنزاع تنظيم كأس العالم 2022 من قطر عقب اتهامات بالفساد لمسؤولين بالفيفا، وفي الوقت ذاته تبرع أمير قطر بمبلغ 50 مليون دولار لحكومة إندونيسيا لتغطية تكاليف استضافتها اللاجئين من أقلية روهينجا المسلمة.

وهبطت مؤشرات البورصة اليوم بفعل أنباء عن تحقيقات جنائية بحق مسؤولين في "فيفا"، إضافة إلى عمليات بيع لجني الأرباح بعد إدراج بعض الأسهم في، مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة. وتراجع مؤشر بورصة قطر 2.7% إلى 11902 نقطة مسجلا أكبر هبوط يومي له في خمسة أشهر وأدنى مستوياته في خمسة أسابيع، لتبلغ خسائره 4.1 % منذ الإعلان، الأربعاء، عن اعتقالات وتحقيقات متعلقة بالفساد بحق مسؤولين في الفيفا.

وقد أعلن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم تبرعا بقيمة 50 مليون دولار لحكومة اندونيسيا لتغطية تكاليف استضافتها اللاجئين من أقلية (روهينغا) المسلمة. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن توجيه الشيخ تميم بالتبرع جاء خلال لقاء مع وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي التي أطلعته على الجهود والمساعي التي تبذلها بلادها وماليزيا لمواجهة مشكلة لاجئي روهينجا من ميانمار وبنجلادش.