خاص| كواليس خروج "النواوي" من المصرية للاتصالات
"حالة من الارتباك لم تشهدها الشركة المصرية للاتصالات من قبل، الخبر انتشر بين الموظفين بسرعة البرق، تحديدا في تمام العاشرة صباحا، نبأ يؤكد إقالة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد النواوي، فهرولنا جميعا إلى مكتبه بالدور الأول"، هكذا وصف لنا مصدر مسؤول بالشركة تفاصيل ما حدث عقب سماع خبر إقالة النواوي.
وأضاف المصدر "المهندس محمد النواوي تم إبلاغه بالخبر من جانب وزير الاتصالات المهندس خالد نجم الذي استدعى النواوي بمقر الوزارة وأبلغه بالخبر، بعدها عاد النواوي للشركة ودخل مكتبه على الفور، وكان متماسكا للغاية، والتف حوله غالبية الموظفين المتواجدين بمقر مبنى القرية الذكية، البعض لم يتمالك أعصابه وانهمر في البكاء، والبعض الآخر بدأ في مطالبة النواوي بعدم مغادرة الشركة وأن الموظفين سيدخلون في إضراب عن العمل لحين عدول مجلس الوزراء عن قراره".
وأشار المصدر "النواوي طالبنا بضرورة الانصياع للقرار من أجل الحفاظ على الشركة وعدم التأثير على استقرارها، وغادر مكتبه في تمام الواحدة ظهرا، وودعه الموظفون حتى باب سيارته، والأرجح أنه توجه إلى منزله".
يذكر أن المهندس محمد النواوي كان سينهي فترة رئاسته في المصرية للاتصالات مطلع أغسطس المقبل، إلا أن المسؤولين بالدولة فضلوا الإطاحة به حاليا لأسباب غير معلنة حتى الآن.
وكان آخر لقاء للإعلاميين مع المهندس محمد النواوي بمكتبه قبل نحو 3 أسابيع، أشار خلاله إلى أنه فخور بما قدمه للشركة طيلة الفترة الماضية، وأنه يعمل من أجل البلد والعاملين بالشركة المصرية للاتصالات وليس من أجل أشخاص بعينهم.
وأنهى المصدر وصفه للأوضاع داخل الشركة بقوله: "نواب الرئيس التنفيذي مجتمعين حاليا انتظارا لإعلان اسم الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، والذي سيعلنه مجلس الإدارة الذي يجتمع حاليا بمقر الشركة بالقرية الذكية، والشركة في حالة ترقب شديد انتظارا لنتيجة الاجتماع".
اقرأ أيضا:
بالأسماء.. أعضاء جدد بمجلس إدارة المصرية للاتصالات
تغييرات بمجلس إدارة المصرية للاتصالات تطيح بالنواوي