حذر المركز الوطنى لحماية الأسواق والمستهلك، من لجوء بعض الشركات الكبرى لتقليل وزن منتجاتها، بسبب ارتفاع تكلفة الخامات المستوردة، وأبرزها الشيكولاتة والبطاطس "المقرمشة"، وكشف المركز أن 50 شركة زادت من أسعار منتجاتها بنسبة تتراوح بين 10 إلى 25% .

وقال المنسق العام للمركز، أحمد كارم، إن شركات تمتلك مصانع وأخرى تستورد المقرمشات والشيكولاتة والبسكويت، وغيرها من السلع الغذائية الترفيهية، رفعت أسعار منتجاتها ما بين 50 قرشا إلى جنيه، دون سابق إنذار.

وأوضح كارم في بيان له، اليوم السبت، أن غالبية الشركات لجأت لتقليل وزن العبوة، بالمخالفة لما هو مكتوب عليها، ومعتمد لدى الجهات الرقابية، واحتفظت بالسعر دون أي تعديل، بينما احتفظت أخرى بوزن العبوة ورفعت السعر، والاتجاه الثالث اعتمد على زيادة السعر وخفض وزن العبوة؛ لغياب الرقابة وتحقيق هامش ربح أعلى، من أجل سد الالتزامات، خاصة الإعلانية.

وطالب المنسق العام للمركز، وزارات التموين والصحة والداخلية والتجارة والصناعة، وجهاز حماية المستهلك، بالعمل على تفعيل القانون مع الشركات المخالفة؛ حفاظا على حق المستهلك الذي يصب بدوره في صالح السوق المحلي والاقتصاد الوطني.

واستنكر إعلان بعض الشركات عن تجديد شكل عبوات منتجاتها الغذاية، سواء كانت مشروبات أو مقرمشات، بينما كان الهدف الأساسي إنقاص الحجم والاحتفاظ بالسعر كماهو، مشيرا إلى أن أسعار المنتجات المعلبة للمياه الغازية ومشروبات الطاقة، زادت بحوالي 50 قرشًا للعبوة، بينما زاد سعر المنتجات التي تحتوى على بندق ومكسرات، ما بين 50 قرشا إلى جنيه.

وذكر كارم، أن شركة مشروبات غازية طرحت عبوة جديدة تنقص 30 جراما عن القديمة، أي أن كل مليون لتر سيوفر 3000 لتر، بما يعادل تحقيق مكسب إضافي قدره 150 ألف جنيه لكل 3 آلاف لتر.