رغم انتشار فروع مطاعم ماكدونالدز في 115 دولة، وامتلاكها 36 ألف فرع في مختلف أنحاء العالم، إلا أن هناك دول محرومة من برجر ماكدونالدز  حتى الآن.

" دوت مصر" رصد  7 دول  لا تمتلك ماكدونالدز أي فروع بها حتى الآن.

بوليفيا

تعد أبرز الدول التي تحررت من مطعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" ، فبعد حوالي14 سنة من انتشار فروع المطعم في بوليفيا، اضطرت سلسلة المطاعم الأمريكية الشهيرة أن تغلق نهائيا بعد عدة حملات شنت ضدها  لكونها تؤثر سلبيا على صحة الشعب.

ووصف الرئيس البوليفي، ايفو مورليس، ماكدونالدز بأنها لا تهتم بصحة الإنسان وأنها تهتم فقط  بتحقيق مكاسب لها.

كوريا الشمالية

تأتي على قائمة الدول التي تحظر وجود مطاعم ماكدونالدز لديها، حيث توقف بناء أول فرع لـ "ماك" في كوريا عام 1999 بسبب اعتراض الحكومة على هذه المطاعم، بالإضافة العقوبات الصارمة التي فرضتها الأمم المتحدة ضد كوريا عام  2006 والتي منعت سلسلة المطاعم من إقامة فروع لها.

غانا

احجمت ماكدونالدز عن تأسيس فروع لها في غانا، نظرا لضعف دخل الفرد ،وخشية الشركة أن يكون لديها زبائن مستمرين، بالإضافة إلى اعتقاد سكان غانا بأن سلسلة المطاعم الأمريكية  سيؤثر سلبا على حالة الاقتصاد داخل الدولة.

زيمبابوي

كان الاضطراب السياسي بزيمبابوي منذ بداية الألفيات عائقا أمام ماكدونالدز لتأسيس فروع في الدولة، حيث تسبب التراجع الذي شهده الاقتصاد الزيمبابوي وقتها في امتناع ماكدونالدز عن دخول البلاد.

أيسلندا

تسبب الانخفاض الشديد الذي شهدته عملة أيسلندا في عام  2009، إلى إغلاق ماكدونالدز لفروعها الثلاث، وأعلنت الشركة وقتها أنتكلفة الاستيراد أصبحت عالية وأنه ليس من الجدوى الاقتصادية الاستمرار في هذا السوق.

مقدونيا

ظلت سلسلة مطاعم ماكدونالدز متواجدة في مقدونيا لمدة 16 عاما وحتى عام  2013، إلا أن خلافات بين الشركة الأم، والشركة المقدونية التي تمتلك حق الامتياز للفروع، دفع ماكدونالدز لإغلاق جميع فروعها.

جزيرة القرم

تسبب قرار روسيا بضم جزيرة القرم الواقعة علي البحر الأسود إليها، حرمان سكانها من وجباب ماكدونالدز، حيث اتخذت الشركة الأمريكية قرار بإغلاق أفرعها الثلاث نهائيا.

بربادوس

كان شغف سكان هذه المدينة التي تقع على المحيط الأطلسي بتناول الأسماك والماكولات البحرية الطازجة سببا في عدم وجود أي فروع لسلسة مطاعم ماكدونالدز بها، فبعد أن افتتح أول فرع لماكدونالدز عام 1996، عادت الشركة وأغلقته بعد مرور سنة بسبب التراجع الشديد في حجم المبيعات.