التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:06 م , بتوقيت القاهرة

مطالب بفرض رسوم حماية على الغرف الفندقية لمنع حرق أسعارها

انتقد الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وشرم الشيخ ما يقوم به عدد كبير من أصحاب الفنادق والقري السياحية من" حرق " لأسعار الغرف الفندقية.


وطالب عاطف عبد اللطيف في بيان صحفي اليوم السبت، بضرورة وضع تشريع من قبل وزارة السياحة يضمن الحفاظ على السياحة المصرية من خلال وضع سعر عادل لأسعار الغرف الفندقية أو فرض رسوم حماية تحت مسمى "حماية السياحة المصرية" على غرار رسوم الحماية التي تفرضها الدولة على الحديد المستورد والسكر لحماية المنتج المحلي من الإغراق .


وأوضح أن الدولة تضع رسوم حماية على الحديد المستورد على سبيل المثال 8%، وفي حالة مخالفة أي فندق لأسعار الغرف المتفق عليها تقوم وزارة السياحة بفرض رسوم حماية 10 % على المخالف وتتزايد الرسوم مع تزايد حرق الأسعار بشكل تدريجي ويتم وضع الرسوم  في صندوق لدعم القطاع السياحي.


ودعا عبد اللطيف اتحاد الغرف السياحية لوضع ميثاق شرف يلتزم به جميع الأعضاء بعدم حرق أسعار الغرف السياحية.


وقال "إن حرق أسعار الوحدات الفندقية بخفض أسعارها إلى حد مبالغ فيه سيؤدي إلى نتائج سلبية على القطاع بشكل عام لأنه سيجعل مصر قبلة للسياحة المتدنية ومع انتعاش السياحة في مصر قريبا لن تستطيع الفنادق رفع أسعارها بنسب كبيرة لتعود لسابق عهدها لأن وكلاء السياحة والسفر يحددون لا يوافقون على رفع الأسعار في أغلب الأحيان عن 20 % في حالة انتعاش السوق في المواسم السياحية".


وذكر عبد اللطيف أنه من غير المنطقي أن نجد فنادق في شرم الشيخ تبيع غرفها السياحية بسعر 53 دولارا في الأسبوع شاملة الأكل والمشروبات أو 70 دو?را  أو 150 دولارا، مؤكدا أن هذه الأسعار لن تحل مشكلة نقص الإشغالات ولكنها تؤدي إلى نتيجة عكسية لسمعة السياحة في شرم الشيخ، موضحا أن وهذه الأسعار لا تغطى تكاليف الفندق، متسائلا: "فلماذا نبخس اسم وتاريخ مصر السياحي في العالم كله؟" .


وأشار إلى أن السائح في العالم لا تهمه الأسعار بشكل أساسي ولكن اهتمامه الأكبر بجودة الخدمة والتمتع بالشواطئ والتراث وهذا لن يأتي إلا من خلال الترويج الممتاز للمزارات والمدن السياحية المصرية في المعارض والبورصات السياحية العالمية .