توقعات بانهيار شبكة الإنترنت في غضون 8 سنوات
حذر علماء بريطانيين من انهيار شبكة الإنترنت خلال ثماني سنوات، في ظل تزايد الاستهلاك للشبكة ورفع السرعات إلى أقصى درجة، وفقا لما ذكرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن شبكة الإنترنت تتجه إلى أزمة سعة، وعدم قدرتها خلال الفترة المقبلة على توفير اكتفاء الطلبات على زيادت سرعة البيانات، لافتة إلى أن مهندسين وفيزيائيين ومسئولي شركات اتصالات استدعوا لحضور اجتماع عاجل في الجمعية الملكية في لندن الشهر الحالي، من أجل مناقشة أم يمكن القيام به لتجنب أزمة الإنترنت.
ولفت العلماء إلى أن ازدهار قطاع التليفزيون والإنترنت وخدمات أجهزة الكمبيوتر أكثر من أي وقت مضى وظهور الحواسيب البالغة التطور زاد من الضغط على البنية التحتية للاتصالات، مشيرين إلى أنه باستمرار معدل الاستهلاك هذا خلال العشرين سنة المقبلة، فإن جميع سبل دعم الطاقة في بريطانيا ستستهلك على الإنترنت.
وحذر خبراء من أن الكابلات والألياف الصناعية التي ترسل المعلومات لحواسيبنا وهواتفنا الذكية وغيرها من الأجهزة، ستصل إلى آخر حد لها ولن تتمكن من نقل المزيد من المعلومات بعد ثماني سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المهندسين اضطروا خلال الأعوام الأخيرة إلى مضاعفة سرعات الإنترنت، من أجل التوافق مع تزايد المطالب، حتى وصلت السرعة إلى 50 ضعفا خلال العقد الأخير فقط.
وعن حلول الأزمة، يرجح الخبراء أن الاعتماد على الكابلات وزرع المزيد منها، ربما يحل المشكلة لكنه سيزيد من التكاليف.