ارتفاع معدل البطالة يضع منطقة اليورو فى أزمة جديدة
ارتفع معدل البطالة بدول أوروبا بنهاية مارس الماضي، بنسبة أسوأ بكثير من المتوقع، ليضيف أزمة جديدة في وجه دول منطقة اليورو، وهو ما يحتم على منطقة اليورو البحث والعمل جاهدة لمواجهة تلك الأزمات المحيطة.
وجاء ارتفاع البطالة منافيا للتحسن غير المتوقع في الاقتصاد الإسباني وتحقيق نمو لم يتحقق منذ 7 أعوام ،وتجدد الآمال لمنطقة اليورو ،وهى تعد واحدة من دول منطقة اليورو التي تواجه أزمات اقتصادية عدة، إلى جانب أزمة ديون اليونان ومطاردات شبح الإفلاس لها ومحاولاتها المستمرة للخروج من النفق المظلم ،
وبحسب ما جاء بموقع "روسيا اليوم"، بلغ معدل البطالة في منطقة اليورو في مارس الماضي 11.3%، لكنه جاء أسوأ من التوقعات، وجاء مؤشر البطالة ،أسوأ مما كان متوقعا من قبل المحللين الذين كانوا يتوقعون انخفاضا في معدل البطالة إلى 11.2%.
وعلى مستوى الاتحاد الأوربي ظل معدل البطالة في مارس عند مستوى فبراير أيضا، دون أن يسجل أي تغيير يذكر عند مستوى 9.8% .
يشار إلى أن معدل البطالة في الفترة نفسها مارس قبل عام كان عند مستوى 11.7% في منطقة اليورو، وعند 10.4% في الاتحاد الأوروبي.
وبلغ عدد العاطلين عن العمل في الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي 23.748 مليون شخص، وفي منطقة اليورو 18.105 مليون شخص.
وسجل أدنى معدل بطالة بين دول الاتحاد الأوروبي في ألمانيا إذ بلغت نسبته 4.7%، وسجل أعلى معدل بطالة في اليونان وبلغ 25.7%، تلتها إسبانيا بنسبة 23%.
على جانب آخر، بلغ معدل البطالة بين الشباب أقل 25 سنة في مارس في الاتحاد الأوروبي 20.9% وفي منطقة اليورو 22.7%.