11 دولة عربية تتنافس على جائزة "الباز" للتكنولوجيا
صرحت نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة غادة عامر، أن لجنة تحكيم مسابقة الباز للقدرات العربية والابتكار والتنمية تعكف حاليا على تحكيم المشاريع المشاركة في المسابقة من مختلف الدول العربية، بعد غلق باب التقديم يوم 10 أبريل 2015، ومن المقرر أن تعلن لجنة التحكيم عن نتائج أعمالها قبل نهاية أبريل 2015، لتحديد المشاريع، التي اجتازت المرحلة الأولى، للتنافس في المرحلة الثانية للتصفيات.
وأضافت عامر، في بيان صادر عن المؤسسة، أن إجمالي عدد الفرق التي سجلت بلغ 315 فريقا، وعدد الفرق التي لم تستوف بياناتها كاملة 170 فريقا، وبلغ عدد الفرق التي قدمت مشاريع متكاملة ومستوفاه للشروط 163 فريقا.
وتراوح عمر المشاركين ما بين 13 و65 عاما، لتغطي أجيال ومراحل عمرية مختلفة تسعي للمشاركة في جهود التنمية المستدامة، كما بلغ عدد رواد الأعمال المسجلين في كل الفرق 489 رائد أعمال، في حين بلغ عدد رواد الأعمال في الفرق المستوفاة لكل الشروط 275 عضوا.
وأوضح البيان أن عدد الدول المشاركة بلغ 11 دولة، بإجمالي 163 فريقا، كالتالي: 3 فرق من المملكة العربية السعودية، وفريق واحد من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وفلسطين وليبيا وأمريكا والتشيك، و6 فرق من العراق، والجزائر 3 فرق، وفريقان من كل من اليمن، ولبنان، أما العدد الأكبر من المشاركات فجاء من مصر بعدد 142 فريقا.
كما أشار البيان إلى أن القطاعات النوعية التي غطتها هذه المشاريع، تمثلت في 50 مشروعا في مجال الطاقة بنسبة 37% من إجمالي المشاريع، و27 مشروعا في مجال الصحة بنسبة 20%، و36 مشروعا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 26% من إجمالي المشاريع، 14 مشروعا في مجال الزراعة بنسبة 10% من إجمالي المشاريع المتنافسة، و10 مشاريع في مجال المياه بنسبة 7%.
وأوضحت نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن المراكز الأولى للفائزين سيوفر لها جوائز تصل في مجموع قيمتها إلى مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى ميداليات تذكارية وشهادات تقدير، فضلا عن المشاركة في الدورة العاشرة للمسابقة العربية لخطط الأعمال التكنولوجية TBPC، والملتقى العربي الثامن للاستثمار في التكنولوجيا، وسيتم حفظ حقوق الملكية الفكرية للأفكار العشرة الأولى المتنافسة، عبر تسجيل براءات اختراع، والتشبيك بين الفائزين الأوائل والمستثمرين العاملين في نفس المجال، للبحث عن فرص ضخ تدفقات استثمارية لتحويل أفكارهم الابتكارية لمنتجات متداولة في السوق.