السعودية تنوي إغلاق حقل نفطي مشترك مع الكويت
أبلغت وحدة تابعة لشركة النفط الأمريكية العملاقة "شيفرون" في السعودية، شريكتها الكويتية، عزمها إغلاق حقل نفطي مشترك بين البلدين في مايو المقبل، بسبب الخلافات القائمة حوله.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مطلعة، إنَّ "شيفرون" العربية السعودية، أبلغت الشركة الكويتية لنفط الخليج، بإغلاق مزمع، لحقل الوفرة النفطي البري الكائن في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت.
وأوضحت المصادر أنَّ سبب القرار هو المشكلات التي تواجه "شيفرون" للحصول على تراخيص لموظفيها المغتربين في الكويت.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم "شيفرون"، سالي جونز، في بيان عبر البريد الإلكتروني، أنَّ "الصعوبات الحالية في الحصول على تراخيص العمل والمواد، قد تؤثر على قدرة الشركة على مواصلة الإنتاج بشكل آمن، ومع ذلك تستمر جهود جميع الأطراف المعنية، لحل المشكلة".
وينتج "الوفرة" ما بين 180 إلى 190 ألف برميل من النفط هبوطا من 225 ألف برميل يوميا في أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرت "الشرق الأوسط" اللندنية.
وكان الحقل الذي يقع في المنطقة البرية المحايدة بين البلدين قد أنتج نحو 205 آلاف برميل يوميا في يناير الماضي.
وجاء هذا التراجع طبيعيًا في إنتاج الحقل نظرًا لنقص المواد والمعدات والعاملين، إذ لا تستطيع الشركة استيراد أي معدات من ميناء الزور التابع لها في الكويت. وسيؤثر إغلاقه على الكويت التي يقل فائض إنتاجها بكثير عن فائض جارتها السعودية.