التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:12 م , بتوقيت القاهرة

صور| إليزابيث هولمز.. أصغر ملياديرة عصامية بدون "حب"

إليزابيث هولمز هي أصغر مليارديرة  عصامية في العالم، استطاعت خلال عشرة أعوام فقط تجميع ثروة تقدر بـ4,5 مليار دولار من وخزة إبرة، فالأمريكية الشابة التي اختارتها مجلة "التايم" ضمن قائمة الـ100 شخصية الأكثر تأثيرا، أسست شركتها "ثيرانوس"،  العاملة في مجال اختبارات الدم.


أعدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية "بروفايل" عن صاحبة الـ31 عاما  التي قررت ترك دراستها بجامعة "ستانفورد" في تخصص الكيمياء، بعمر الـ 19 لتأسيس شركتها الخاصة  وباستخدام المال الذي كانت تدفع به أقساطها الجامعية، لاستغلاله في شيء أكثر أهمية.


لا تضيع وقتها



هولمز لا تحب إضاعة وقتها، حينما كانت تبلغ تسعة أعوام كتبت رسالة لوالدها وقالت خلالها : ما أريد حقا في حياتي هو اكتشاف شيء جديد، شيء لا يستطيع شخص آخر اختراعه"، وفي سن ال_19، اوقفت دراستها في جامعة ستانفورد المرموقة، لتأسيس مشروع تنافس به الآن عمالقة التكنولوجيا مثل بيل جيتس ومارك زوكربرج.


تريد أن يغزو مشروعها كل صيدلية



هولمز تريد أن تغزو اختبارات الدم الخاصة بها كل صيدلية كما يغزو جهاز آبل لمؤسس الشركة بيل جيتس كل شركة، وعلى الرغم من تلك الثروة الكبيرة التي استطاعت تجميعها والشهرة الكبيرة التي حاز عليها مشروعها، يبلغ عدد العاملين بالشركة 500 شخص فقط..


الـ"نانوتاينر" .. زجاجة حققت ملايين الدولارات لهولمز



أرادت هولمز ابتكار تكنولوجيا جديدة تجعل تحاليل الدم أسهل، وأرخص وأقل ألما، فطورت أدوات وبرمجيات تسمح بسحب عينات الدم عن طريق وخز الإصبع، والاحتفاظ بالعينة في زجاجة صغيرة أطلقت عليها الـ" نانوتاينر "يمكن من خلالها إجراء مئات الفحوصات من فحص مستوى الكوليسترول إلى التحاليل الوراثية المعقدة.


لا وقت لديها للحب



على الرغم من ثروتها الكبيرة، تعيش هولمز في منزل متواضع مكون من ثلاثة غرف بولاية كاليفورنيا، وقالت خلال حوار :"لا وقتي لدي للحب أو القيام باي أنشطة أخرى غير عملي، فأنا لم آخد أجازة منذ 10 سنوات ولا أمتلك تلفاز حتى".


هولمز تسيطر على القطاع الطبي بأمريكا


في سنوات قليلة تمكنت شركة هولمز من السيطرة على القطاع الطبي الذي تقدر قيمته بحوالي 76 مليار دولار، وأصبح رأس مالها 10 مليار دولار، تملك هولمز منها 50%، أي 4.5 مليار دولار، كما  يملك الملياردير لاري إليسون حصة من أسهم شركتها،