قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، حسن عبدالعزيز، إن شركات المقاولات قادرة على تنفيذ المشروعات القومية الجديدة، والتي طرحت خلال فاعليات المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، إذا ما توافر لها المناخ الآمن للعمل، وتقوية أدائها، بما يحقق أهداف الدولة في تنفيذ المشروعات الجديدة خلال مدى زمني محدد، ووفقا لمتطلبات الجودة المستهدفة.

وأشار عبدالعزيز، خلال الجلسة الافتتاحية بمؤتمر الحكومة والمطور والمقاول "شراكة تنمية"، والذي يُعقد تحت عنوان "التجربة المصرية الجديدة للإعمار"، اليوم الأحد، إلى أهمية توجه الدولة بإقرار تغيير عقود الإذعان التي تعمل بها شركات المقاولات، وفرض صيغة العقد المتوازن، والذي أصبح مطلبا حتميا لشركات المقاولات، لضمانة حقوقها بالعمل محليا.

ونبه رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد إلى أن استمرار عمل شركات المقاولات بعقود الإذعان داخل مصر، تسبب في ضياع حقوق المقاولين خلال السنوات الماضية، كما أن تأهب السوق المحلية لتنفيذ العديد من المشروعات الضخمة يتطلب تأهيل شركات المقاولات للمشاركة في بناء النهضة المستهدفة.

وشدد على مطالب شركات المقاولات مجتمعة بتغيير عقود الإذعان وإثبات حقوقها من خلال العقد المتوازن، مشيرا إلى أن اتحاد المقاولين يكافح لاسترداد حقوق المقاولين كاملة، ويسعى للتأسيس للتعاون مع البنوك المحلية لتعزيز قدرات شركات المقاولات التي تستهدف تحديث معداتها لتمكينها من العمل السنوات المقبلة.