ماذا لو.. هتعمل إيه لو قفلوا تويتر؟
باتت مؤخرا مواقع التواصل الاجتماعي "سوشيال ميديا" هي أحد أهم اهتمامات الشعوب وأحد أكثر مصادر استياق ومعرفة الأخبار ومتابعة الأصدقاء والمعارف والتي لم يعد الكثيرون في استطاعتهم أن يستغنوا عنها، وظيفتها الأساسية القائمة عليها تسهيلا لتواصل فيما بينهم.
We need a new beginning #هتعمل_ايه_لو_قفلوا_تويتر pic.twitter.com/bZvpfY03iB
— ?Reem (@1R0oRa) April 18, 2015
السؤال الذي يرقص دوما على أوتار خوف أي مستهلك لأي سلعة، متى تنتهي وهل تختفي.. وماذا أفعل لو منعت؟، الأسئلة ذاتها تخطر أحيانا على أذهان مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، يتساءلون ماذا سيحدث إذا أغلقت مواقع التواصل الاجتماعي؟، السؤال الذي حاول مغردو "تويتر" البحث عن إجابة له في تعليقاتهم.
هزعل شوية ، بس هحاول ادور على بديل #هتعمل_ايه_لو_قفلوا_تويتر
— چندي (@gndy24) April 17, 2015
في الأونة الأخيرة وبفعل بعض المتغيرات والأحداث السياسية المحلية أو العالمية لجأت بعض الدول إلى حظر بعض مواقع التواصل "فيس بوك" و"تويتر" كما حدث في الصين وتركيا وأيضا لجأ إلى هذه الحيلة نظام الرئيس الليبي، معمر القذافي، في محاولة لمواجهة دعوات للتظاهر فيما عرف بثورات الربيع العربي، إلا أن للمستخدمين حيل أخرى للتغلب على هذه القبضات الحكومية.
#هتعمل_ايه_لو_قفلوا_تويتر هنضطر نهرى على الفيسبوك و لو الفيس اتقفل هنهرى فى اى مكان تانى
— amr gabr (@amrgabr2) April 17, 2015
"رب ضارة نافعة"، قول مأثور شائع في بلاد العرب، هي المقولة التي استخدمها البعض للتعبير عن ارتياحهم إذا تم إغلاق "تويتر"، معبرين عن الراحة التي سينعمون بها وبهدوء البال والراحة.
#هتعمل_ايه_لو_قفلوا_تويتر Get a real life!
— Salma (@Salma_Koura12) April 18, 2015
وأشار أخرون إلى أنه في حالة حدوث ذلك سيطلقون "تويتر" الخاص بهم، لكن مثل هذه القرارات قد يكون لها تأثير سلبي على رواج أسواق بعض السلع الأخرى كالهواتف الذكية التي اتسع نطاق مستخدميها بسبب سهولة اتصالها بمواقع التواصل ومشاركة الصور إلى آخره والتي ستتأثر قيمتها المنفعية في حالة إغلاقها.
#هتعمل_ايه_لو_قفلوا_تويتر هبيع الموبايل
— Mouhamed gamal (@jimmy_toodd) April 17, 2015
وكذلك كان للسخرية نصيب من الوسم (هاشتاج)، موضحين ماذا سيفعلون لو تم إغلاق موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الأمر الذي وصفوه بأنه لو تم سيكون "صدمة" لهم.
#هتعمل_ايه_لو_قفلوا_تويتر harou7 ashed bodra
— FAROUQ (@Ahmeddfaroukk) April 18, 2015