حثّ عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين،اليوم السبت، اليونان، على التحرك بسرعة من أجل التوصل إلى اتفاق حول قروضها مع الجهات الدائنة الدولية.

وقال وزير الخزانة الأمريكي جاك لو، إنَّ عدم إبرام اليونان اتفاقًا مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، من شأنه أن يتسبب بمشاكل لليونان وللاقتصاد العالمي.

في الوقت الذي من المقرر فيه أن تجري اليونان محادثات مع الجهات الدولية الدائنة في باريس اليوم السبت.

وفي 9 أبريل الجاري، قالت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية إنَّ نواب وزراء المالية في دول منطقة "اليورو" أمهلوا أثينا 6 أيام عمل لتقديم تعديل على الإصلاحات المقترحة، حتى يمكن التوصل إلى اتفاق خلال اجتماع مجموعة "اليورو" في 24 أبريل  للإفراج عن مساعدات تحتاجها أثينا.

وفي اليوم ذاته، سددت اليونان مبلغ 450 مليون يورو لصندوق النقد الدولي وهو موعد انتهاء مهله تسديد اليونان الشطر التالي من ديونها للصندوق، وأوضح نائب وزير المالية اليوناني ديمتريس مارداس أنَّ الوضع المالي في اليونان يبعث على الاطمئنان.

وتنتظر اليونان التي جفت مواردها منذ وصول الحكومة اليسارية إلى السلطة بقيادة حزب سيريزا، منذ أغسطس للحصول على 7,2 مليارات يورو.

وهذه هي الدفعة الأخيرة من المساعدة الأوروبية في إطار خطط صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي التي تبلغ قيمتها الإجمالية 240 مليار يورو ، وأطلقت في 2010 مقابل إصلاحات كبيرة في البلاد.

ويفترض أن تسدد اليونان في مايو 760 مليون يورو إلى صندوق النقد الدولي و320 مليونًا من الفوائد وأن تجدد سندات خزينة بقيمة 2,8 مليار يورو من سندات الخزينة.